بروكسل- أعلن المجلس الأوروبي إدراج أربعة أشخاص وكيانين للمستوطنين الإسرائيليين ضمن نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان التابع للاتحاد الأوروبي.
الأفراد والكيانات المدرجة في القائمة مسؤولون عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما في ذلك التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وعن انتهاك الحق في الملكية والحياة الخاصة والعائلية للفلسطينيين في الضفة الغربية، حسبما أفادت المذكرة الصادرة الجمعة في بروكسل.
الكيانات المدرجة هي (لاهافا) وهي جماعة يمينية متطرفة تؤمن بتفوق اليهود، و(فتية التلال) وهي مجموعة شبابية متطرفة تتكون من أعضاء معروفين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين وقراهم في الضفة الغربية.
تم أيضًا إدراج شخصيتين قياديتين في (فتية التلال): هما (Meir Ettinger وElisha Yered)، وكلاهما شاركا في هجمات دامية ضد الفلسطينيين في عامي 2015 و2023.
تشمل تصنيفات اليوم أيضًا نيريا بن بازي، المتهم بمهاجمة الفلسطينيين بشكل متكرر في وادي السيق ودير جرير منذ عام 2021، ويينون ليفي، الذي شارك في أعمال عنف متعددة ضد القرى المجاورة من مقر إقامته في البؤرة الاستيطانية غير القانونية (ميتاريم).
ويخضع المدرجون في نظام العقوبات لتجميد أصولهم، ويحظر توفير أموال أو موارد اقتصادية، بشكل مباشر أو غير مباشر، لهم أو لمصلحتهم.
بالإضافة إلى ذلك، ينطبق حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي على الأشخاص الطبيعيين المدرجين في القائمة.
وكان المجلس الأوروبي الذي انعقد في شهر آذار/مارس 2024، قد دعا إلى الوقف الفوري للعنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وضمان الوصول الآمن إلى الأماكن المقدسة.
كما أدان المجلس الأوروبي بشدة عنف المستوطنين المتطرفين، مشيرًا إلى ضرورة محاسبة مرتكبيه، ودعا إلى تسريع العمل على اعتماد تدابير تقييدية مستهدفة ذات الصلة.
كما أدان المجلس قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وحثها على التراجع عن هذه القرارات.
