أصيب 3 مواطنين بالرصاص وآخرون بالاختناق اليوم الأحد، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وفي آلياتهم العسكرية، أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب عشرات الفتية والشبان الذين يتظاهرون على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة وشرق بلدة جباليا شمال القطاع، ما أدى لإصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي نقلوا على إثرها للمستشفى، وآخرين بالاختناق، عولجوا ميدانيا.
وتتواصل لليوم التاسع على التوالي المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق قطاع غزة، احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع، وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا في محافظات الوطن كافة، وبحق مقدساتنا وأسرانا.
وذكرت قناة كان العبرية مساء يوم الأحد أن عشرات الشبان الفلسطينيين تظاهروا على حدود قطاع غزة، حيث تجمع الشبان في موقعين وهما شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين ، ومنطقة أبو صفية شرق مخيم جباليا.
ووفقاً للقناة العبرية، بدأ الشبان في إشعال الإطارات المطاطية ، فيما قامت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع اتجاههم.
في ذات السياق استمرار إطلاق البالونات الحارقة من قبل الشبان والتي تسبب في اندلاع عدد من الحراق في منطقة غلاف غزة ، في وقت قرر الجيش الإسرائيلي، تعزيز قواته المنتشرة في محيط قطاع غزة بكتيبة إضافية.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات أكدت أن حريقين على الأقل اندلعا في نطاق المجلس الاقليمي إشكول في محيط قطاع غزة، من جراء البالونات الحارقة التي أطلقت من غزة.
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم إن قوات الإطفاء الإسرائيلية تتعامل مع حريقين اندلعا بمستوطنتي “باري” و”كيسوفيم” في منطقة “غلاف غزة”، نجما عن إطلاق بالونات حارقة من القطاع.
فيما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، بوقوع حريق ثالث في المنطقة ذاتها التابعة لما يسمى المجلس الإقليمي إشكول.
