روما ـ رأى وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن رئيس الإتحاد الروسي فلاديمير “بوتين، تعرض لضربة قوية للغاية في موسكو، وهو هجوم كان متوقعاً، لدرجة أننا نشرنا على المواقع الإلكترونية للوزارة رسالة توصية بعدم التردد على الأماكن المزدحمة في العاصمة الروسية وتأجيل الرحلات إليها”.
وتعليقًا على الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مبنى بلدية مدينة كروكوس، على مشارف موسكو، قال نائب رئيس الوزراء، إنه “كان هناك خلل ما في الأمر، مما دفع أجهزة الأمن الروسية وبوتين إلى إخفاء الكارثة من خلال إسناد المسؤولية إلى آخرين، وإلقاء اللوم على أوكرانيا”، لكن “ليس هناك شك في أصل الهجوم”.
وأضاف الوزير تاياني: “الوضع الدولي برمته يبعث على القلق”، مبيناً أن “قوات شرطتنا تلتزم بالأنشطة الوقائية، وتم اعتقال ثلاثة إرهابيين فلسطينيين في لاكويلا”، أي “أننا نحمي الإيطاليين والسياح من خلال العمل بشكل سري”.
وذكر وزير الخارجية، أنه “قررنا على المستوى الأوروبي استخدام الفوائد على الأصول التي تم الاستيلاء عليها من أقطاب روسية لمساعدة أوكرانيا”، لذا “سنواصل دعم كييف، لكن لن يذهب أي جندي إيطالي للقتال في أوكرانيا”.
وأشار تاياني إلى “تأييد استخدام سندات اليورو لضمان الأمن في أوروبا، يجب أن يكون لدينا نظام دفاعي فعال لنكون أكبر مكانة في إطار حلف شمال الأطلسي، لا لأن نكون بديلا له”، وفي هذا السياق “يجب الوصول إلى هدف الـ2% من نفقات حلف شمال الأطلسي، الذي يشمل كل ما ننفقه في مهمات عديدة أيضاً”.
