قال موقع “واللا” العبري ان غضبًا شديدا يسود الادارة الامريكية بعد تصريحات الرئيس الفلسطيني عباس اثناء انعقاد المجلس الثوري الاخير لفتح والتي قال فيها أنه لا سبب قتل الستة ملايين يهودي في زمن النازية الذين ليس معاداة السامية، بل المعاملات المالية لليهود في ذلك الوقت.
وقال موقع “ولا” ان مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميركية عبر عن غضبه من تصريحات عباس وطالبه بالاعتذار معتبرا ان تلك التصريحات “تشويه الهولوكوست والمحرفه وما قاله مليء بالكراهية”.
كما أدان الاتحاد الأوروبي خطاب الرئيس عباس معتبرا انه يؤجج معاداة السامية ويشكل إهانة لملايين الضحايا”. وحسب مصادر عبرية قال الرئيس الفلسطيني الأسبوع الماضي إن “هتلر حارب يهود أوروبا بسبب القروض ذات الفوائد والمعاملات المالية، ولم يكن ذلك بسبب معاداة السامية”.
وجاء تصريح عباس حسب مصادر اسرائيلية في اجتماع قيادة فتح في 26 أغسطس ونشر أمس، في وقت تحاول فيه إدارة بايدن صياغة حزمة من التغييرات للفلسطينيين كجزء من اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
من جهتها قال وزير المالية الإسرائيلى: عباس أكثر تطرفا من حماس والجهاد ويريد تدمير إسرائيل وهو يقود تاريخيا معركة إنكار وجود الشعب اليهودي
