قتل 24 شخصاً في الأقل، اليوم الثلاثاء، في هجوم انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في شمال غربي باكستان وتبنته مجموعة مرتبطة بحركة “طالبان” الباكستانية على ما أعلن مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته.
وقال المسؤول نفسه إن “كثيرين قتلوا أثناء نومهم وكانوا يرتدون ملابس مدنية، لذلك ما زلنا نحاول تحديد ما إذا كانوا جميعهم عسكريين”.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أمنيين قولهما إن مسلحين اقتحموا بشاحنة ملغومة مركزاً للشرطة في شمال غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل 24 من مسؤولي الأمن على الأقل وإصابة آخرين.
ووقع الهجوم في منطقة ديرا إسماعيل خان التي تقع على مشارف المناطق القبلية خارج سيطرة الدولة على الحدود مع أفغانستان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، هاجم مسلحون حافلة قرب من بلدة شيلاس في شمال باكستان، مما أدى إلى مقتل ثمانية ركاب وإصابة ما لا يقل عن 15 آخرين.
وتقع شيلاس في منطقة جيلجيت بالتستان، قرب إقليم خيبر بختون خوا، حيث تتزايد الهجمات منذ أعوام. وسبق أن أعلنت حركة “طالبان” الباكستانية مسؤوليتها عن بعض تلك الهجمات.
وكان نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، شهد تنفيذ ستة مسلحين هجوماً على قاعدة تدريب للقوات الجوية في منطقة ميانوالي، بوسط باكستان، مما أدى إلى إلحاق أضرار بثلاث طائرات.
آنذاك، أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” التي تتخذ من باكستان مقراً لها مسؤوليتها عن الهجوم في بيان أرسله المتحدث باسمها إلى الصحافيين.
ولا يعرف الكثير عن تلك الحركة التي ظهرت على الساحة هذا العام ونفذت سلسلة من الهجمات الكبيرة في البلاد، منها هجوم أودى بـ12 جندياً في قاعدة عسكرية باكستانية في مقاطعة بلوخستان الجنوبية الغربية في يوليو (تموز) الماضي.
