Home سياسة استهداف القوات الأميركية في سوريا 4 مرات خلال 24 ساعة

استهداف القوات الأميركية في سوريا 4 مرات خلال 24 ساعة

8
0

قال مسؤول بالجيش الأميركي الإثنين إن القوات الأميركية والدولية المتمركزة في شمال شرق سوريا تعرضت للاستهداف أربع مرات على الأقل بطائرات مسيرة وصواريخ في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفاً أنه لم تقع إصابات ولم تحدث سوى أضرار طفيفة.

وأضاف المسؤول لـ “رويترز” أن القوات الأميركية تعرضت للاستهداف ثلاث مرات مساء الأحد، منها هجومان بالقرب من حقل العمر النفطي وعلى قاعدة أميركية في الشدادي.

وقال إن قوات أميركية أطلقت النار على عدة طائرات مسيرة في منطقة إنزال رميلان صباح الإثنين، مضيفاً أن طائرة منها أُسقطت لكن طائرة أخرى ألحقت أضراراً بأربع خيام.

وترك وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الباب مفتوحاً أمام احتمال شن المزيد من الضربات ضد الجماعات المرتبطة بإيران إذا لم تتوقف الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا.

وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي في سيول “هذه الهجمات يجب أن تتوقف، وإذا لم تتوقف، فلن نتردد في القيام بكل ما يلزم، مرة أخرى، لحماية القوات”.

وأضاف أن الضربات الجوية الأحدث على شرق سوريا استهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات مرتبطة به.

وتابع قائلاً “هذه الضربات تهدف إلى عرقلة وتقليص حرية تحرك هذ الجماعات المسؤولة بشكل مباشر عن شن هجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا”.

من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جيك سوليفان “إذا واصل وكلاء إيران استهداف القوات الأميركية فسوف نرد”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاءت الهجمات بعد أن نفذت الولايات المتحدة غارتين جويتين الأحد على منشآت قالت إن الجماعات المتحالفة مع إيران تستخدمها، وهي ثالث ضربة تنفذها في سوريا منذ عدة أسابيع.

وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف للهجوم ما لا يقل عن 40 مرة في العراق وسوريا منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول). وذكرت بيانات ورد أنها صادرة عن الجماعات المسلحة أن الهجمات تأتي رداً على الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب على غزة.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن 56 جندياً أميركياً على الأقل تعرضوا لإصابات عدة، بدءاً من الإصابات الطفيفة وحتى إصابات الدماغ، لكنهم عادوا جميعاً إلى الخدمة.

وتُحمِّل الولايات المتحدة جماعات مدعومة من إيران المسؤولية عن هذه الهجمات، وهو ما نفته طهران قائلة إن هذه الجماعات تتصرف بمحض إرادتها.

ولدى الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم “داعش”.

واستولى مسلحو التنظيم في 2014 على مساحات شاسعة من الأراضي في البلدين، قبل طردهم منهما لاحقاً.

ويقول محللون أمنيون إن هناك مخاوف متزايدة من تفاقم الصراع بين إسرائيل وحركة “حماس” وانتشاره في الشرق الأوسط، الأمر الذي سيؤدي إلى استهداف القوات الأميركية المتمركزة في قواعد معزولة.