Home سياسة نقل عائلات بعض موظفي السفارة السعودية في بيروت

نقل عائلات بعض موظفي السفارة السعودية في بيروت

12
0

حطت مساء اليوم طائرة من سلاح الجوي السعودي في مطار بيروت، حيث نقلت عائلات بعض موظفي السفارة السعودية في بيروت.

وتوقفت إحدى التظاهرات الجوالة الليلة أمام مقر السفارة وأطلقت بعض الشعارات المؤيدة لغزة. كذلك حصلت تظاهرة أمام السفارة الفرنسية نددت بمواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أطلقها أثناء زيارته إسرائيل اليوم، قبل أن يتوجه إلى الأردن للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

في السياق، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا اليوم الثلاثاء، جهود الحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحركة “حماس”.

وأضاف أنهما اتفقا خلال اتصال هاتفي على مواصلة المساعي الدبلوماسية الأوسع نطاقاً “للحفاظ على الاستقرار على امتداد المنطقة ومنع اتساع الصراع”. وأضاف البيان أن الزعيمين سيبقيان على تنسيق وثيق في ما بينهما.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن البيت الأبيض إن الزعيمين رحبا كذلك بإيصال المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، وأقرا بالحاجة إلى “إرسال مزيد منها إلى المدنيين”، وبأن يصل إليهم الغذاء والمياه والمساعدات الطبية بشكل مستدام.

وأضاف أنهما رحبا بالجهود الجارية لضمان تحرير الرهائن الذين تحتجزهم “حماس”، وحثا على إطلاق سراحهم على الفور.

وقال البيت الأبيض إن بايدن وولي العهد السعودي أكدا أهمية العمل من أجل تحقيق “سلام دائم” بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ هذه الأزمة، مضيفاً أنهما “سيبنيان على العمل الجاري بالفعل بين السعودية والولايات المتحدة منذ شهور”.

وتشعر دول الخليج، ومنها السعودية، بالقلق من أن يؤثر اتساع رقعة هذا الصراع على أمنها القومي، وتمارس ضغوطاً على حلفائها الغربيين وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار عن القطاع.

وعلى رغم دعوتها “لهدنة إنسانية” حتى يتسنى تسليم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، لم تدعم الولايات المتحدة حتى الآن الدعوات لوقف إطلاق النار، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن وقف إطلاق النار في هذه المرحلة سيعود بالفائدة على “حماس”.