Home سياسة شركة أميركية تخسر خمس قيمتها في 24 ساعة

شركة أميركية تخسر خمس قيمتها في 24 ساعة

117
0

خسرت شركة “جيم ستوب” الأميركية المتخصصة في بيع ألعاب الفيديو، خُمس قيمتها السوقية في 24 ساعة، بعد أن انهارت أسهم الشركة.

ووفقاً شبكة “CNBC” الأميركية، فإن أسهم “جيم ستوب” تأثرت بخبرين اثنين هبطا تباعاً على المستثمرين كالصاعقة، مما أدى إلى موجة تخلص وبيع جماعي للأسهم هوى بها شركة ألعاب الفيديو الشهيرة على الفور.

الأسهم تخسر 20 في المئة

إلى ذلك، انخفضت أسهم شركة “جيم ستوب” بنحو 20 في المئة، خلال جلسة تداول، أمس الجمعة، بعد أن تقدمت بطلب لبيع أسهم إضافية، علاوة على إفصاحها عن نتائجها المالية التي أظهرت هبوطاً في المبيعات خلال الربع الأول من العام الحالي.

انتعاش قصير لم يستمر

في غضون ذلك، قالت شركة ألعاب الفيديو التي تتخذ من ولاية تكساس الأميركية في بيان، إنها “ستبيع ما يصل إلى 45 مليون سهم عادي من الفئة “أ” في عرض بيع في السوق”.

عملية البيع جاءت بعد ارتفاع أسهم الشركة، الإثنين الماضي، في انتعاش قصير لم يستمر طويلاً.

وفي بيان آخر، توقعت “جيم ستوب” تحقيق صافي مبيعات في الربع الأول من العام الحالي يراوح ما بين 872 مليون دولار و892 مليون دولار، تراجعاً من 1.24 مليار دولار في الربع المقارن من العام الماضي.

في وقت سابق، توقع اثنان من المحللين أن تبلغ إيرادات الربع الأول من العام الحالي نحو مليار دولار، وهو ما يعني أن الشركة تتوقع إيرادات بأقل من التوقعات.

يأتي ذلك في وقت تشير فيه التوقعات أن صافي خسارة شركة ألعاب الفيديو الشهيرة في الربع الأول من العام الحالي سيراوح ما بين 27 مليون دولار و37 مليون دولار، وهذا الرقم أقل من خسارة صافية قدرها 50.5 مليون دولار في الفترة نفسها من العام السابق.

وكان سعر سهم شركة “جيم ستوب” سجل مستوى قياسياً عند 64.83 دولار في نهاية جلسة تداولات الإثنين الماضي، بزيادة أكثر من 200 في المئة عن إغلاق نهاية الأسبوع السابق الموافق لـ10 مايو (أيار) الجاري، إلا أن هذا الارتفاع سرعان ما تلاشى وتبخر في الأسبوع التالي، مع انخفاض السهم بصورة حادة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بعدما أغلق السهم في نهاية جلسة تداولات، أول من أمس الخميس، عند 27.67 دولار فحسب، بانخفاض أكثر من نصف قيمته.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعليقاً على ذلك، قال المحلل المالي مايكل باشتر، إن “الشركة ليست في وضع يسمح لها بتحقيق الربح”، مضيفاً “لقد حصلت الشركة على ستة ملايين دولار العام الماضي وأحرقت الأموال”، متوقعاً أن تخسر “جيم ستوب” 100 مليون دولار سنوياً في المستقبل.

وعلى رغم ذلك قال باشتر، إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان إغلاق “جيم ستوب” متاجرها سريعاً سيكون كافياً للحد من الخسائر أم لا، مستدركاً “لكن حتى الآن الشركة ليس لديهم خطة واضحة تشير إلى قدرتها على زيادة الإيرادات أو الأرباح، إضافة إلى أن حجم أعمالها الأساسية آخذة في الانخفاض” وفقاً لما نقلته عنه شبكة “سي أن بي سي”.

إيقاف التداول على السهم خمس مرات

الإثنين الماضي، شهدت تداولات بورصة “وول ستريت” إغلاق أسهم شركتي “جيم ستوب” وAMC” ” على ارتفاع بأكثر من 70 في المئة، بعدما نشر المستثمر الشهير كيث غيل، تدوينة له بعد اختفاء لمدة ثلاثة أعوام.

شار إلى أن غيل كان سبباً في قفزات كبيرة في أسعار أسهم مثل “Game stop” وAMC”” في عام 2021، إذ قام بتحد على منصة “ريديت” لمواجهة عمليات بيع على المكشوف قامت بها صناديق وشركات استثمارية على هذه الأسهم ونتج منها خسائر بمليارات الدولارات لهذه الشركات.

ومع القفزات غير العادية لسهم “جيم ستوب” وأوقفت بورصة “نيويورك” التداول على أسهم الشركة “جيم ستوب”، الإثنين الماضي، لخمس مرات بسبب الارتفاعات الكبيرة التي تجاوزت الـ100 في المئة في بعض الأوقات على مدار تداولات الجلسة.

وول ستريت تسجل مكاسب أسبوعية

في سياق متصل، تباين أداء الأسهم الأميركية عند الإغلاق في جلسة نهاية الأسبوع، أمس الجمعة، مع التقاط المستثمرين أنفاسهم، بعد موجة صعود استمرت أسابيع دعمتها بيانات عززت التوقعات بتخفيض مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” بعد تقليص الخسائر وانخفض مؤشر “ناسداك”، لكن كلاً منهما سجل مكاسب للأسبوع الرابع، بينما ارتفع مؤشر “داو جونز” ليسجل خامس مكسب أسبوعي.
ووفقاً لبيانات أولية، أغلق مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” مرتفعاً 6.79 نقطة أي 0.13 في المئة إلى 5303.89 نقطة، ونزل مؤشر “ناسداك” المجمع 12.35 نقطة أي 0.07 في المئة إلى 16685.97 نقطة، وزاد مؤشر “داو جونز” الصناعي 141.50 نقطة أي 0.35 في المئة إلى 40010.88 نقطة.