واشنطن-أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء أنها “أعادت 11 مواطنًا أمريكيًا من شمال شرق سورية، من بينهم خمسة قاصرين، بالإضافة إلى آخر غير أمريكي يبلغ من العمر تسع سنوات شقيق لقاصر أمريكي”.
ووفق المذكرة الصادرة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية، ماتّيو ميلر فإنها “أكبر عملية إعادة فردية لمواطنين أمريكيين من شمال شرق سورية حتى الآن”.
ولا يزال نحو 30 ألف شخص من أكثر من 60 دولة في مخيمي الهول وروج للنازحين، غالبيتهم من الأطفال، يضمان عائلات قتلى عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وأضافت المذكرة “كجزء من هذه العملية، سهلت الولايات المتحدة أيضًا إعادة ستة مواطنين كنديين وأربعة هولنديين وآخر فنلندي، من بينهم ثمانية أطفال”. وقال ميلر “نشكر هذه الحكومات على شراكتها ونشيد بإظهارها للقيادة من خلال إعادة مواطنيها إلى الوطن”، كما “نشكر حكومة الكويت على دعمها، وكذلك قوات سورية الديمقراطية على مساعدتها”.
ورأت مذكرة وزارة الخارجية الأمريكية أن “الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في مخيمات النازحين ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سورية هو أن تقوم الدول بإعادتهم إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم وإدماجهم، وضمان المساءلة عند الاقتضاء”.
وأكدت وزارة الخارجية أن “الولايات المتحدة تظل ملتزمة بمساعدة تلك الدول التي تسعى إلى إعادة مواطنيها من شمال شرق سورية، وإيجاد حلول، بما في ذلك إعادة التوطين، لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى مجتمعاتهم أو بلدانهم الأصلية”.
