Home سياسة غروسي يطالب إيران بإجراءات ملموسة تسرع المفاوضات النووية

غروسي يطالب إيران بإجراءات ملموسة تسرع المفاوضات النووية

112
0

حض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي اليوم الثلاثاء إيران على اتخاذ “إجراءات ملموسة” من أجل “تسريع” المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

وأكد غروسي خلال مؤتمر “الاجتماع الدولي للعلوم والتكنولوجيا النووية” في أصفهان وسط البلاد أن محادثاته مع السلطات الإيرانية ركزت “على الإجراءات الملموسة والعملية التي يمكن تنفيذها لتسريع (هذه) العملية”.

بدوره، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع غروسي، إن المحادثات بين إيران والوكالة التابعة للأمم المتحدة إيجابية وبناءة.

وتوجه غروسي إلى إيران أمس الإثنين على أمل تعزيز قدرة الوكالة على الإشراف على أنشطة طهران النووية بعد عدة انتكاسات، لكن محللين ودبلوماسيين يقولون إنه لا يملك سوى نفوذ محدود ويجب عليه توخي الحذر إزاء الوعود غير القابلة للتحقيق.

وقدمت طهران العام الماضي ضمانات شاملة للوكالة التابعة للأمم المتحدة بالتعاون في تحقيق متوقف منذ فترة طويلة يتعلق بآثار لليورانيوم عثر عليها في مواقع غير معلنة، وإعادة تركيب كاميرات مراقبة ومعدات مراقبة أخرى أزيلت في 2022.

وتظهر تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء أنه لم يتحقق سوى القليل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف إسلامي في المؤتمر الصحافي الذي بثه التلفزيون، “نواصل التجاوب في ما يخص المسائل العالقة، ومنها المتعلقة بموقعين”.

وهذه أول زيارة يقوم بها مدير الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، إلى إيران منذ مارس (آذار) 2023 حين اجتمع مع الرئيس إبراهيم رئيسي.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية مكلفة التحقق من الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، لكن منذ عام 2021، قلصت عمليات التفتيش بشكل كبير وفصلت كاميرات مراقبة وسحب اعتماد مجموعة من الخبراء.

ومنذ زيارة غروسي الأخيرة لإيران، تدهورت العلاقات بين الجانبين، مع تقييد طهران تعاونها مع الوكالة الدولية واستمرارها في توسيع برنامجها النووي.

وتجري إيران عمليات لتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في المئة، والتي تقترب لـ90 في المئة المستخدمة في تصنيع الأسلحة. ووفقاً لمعيار رسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن تخصيب هذه المواد إلى مستويات أعلى يكفي لصنع نوعين من الأسلحة النووية.

وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية لكن لم تصل أي دولة أخرى لهذا المستوى من التخصيب من دون صنع أسلحة نووية.