Home سياسة بوتين يبدأ ولايته الـ 5 رسميا وواشنطن تدين إعلان روسيا إجراء مناورات...

بوتين يبدأ ولايته الـ 5 رسميا وواشنطن تدين إعلان روسيا إجراء مناورات نووية

115
0

دانت الولايات المتحدة الإثنين “الخطاب غير المسؤول” لموسكو بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تدريبات نووية قرب أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين رداً على سؤال عن الإعلان “إنه مثال على نوع الخطاب غير المسؤول الذي رأيناه من روسيا في الماضي. إنه غير مناسب على الإطلاق نظراً للوضع الأمني الحالي”. 

وأضاف “لم نر أي تغيير في وضع قوتهم الإستراتيجية”، مضيفًا “طبعاً، سنواصل المراقبة”.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء مناورات نووية “في المستقبل القريب” وأكد أن قواته قد تضرب أهدافاً عسكرية بريطانية في أوكرانيا “وخارجها”، قائلاً إنه يرد على تصريحات عدوانية لقادة غربيين.

وتأتي التهديدات الروسية عشية حفل تنصيب فلاديمير بوتين في الكرملين، الذي سيبدأ رسمياً ولايته الخامسة الثلاثاء وقبل ثلاثة أيام من احتفالات التاسع من أيار (مايو) بانتصار السوفيات على “ألمانيا النازية”.

ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ألمح بوتين مراراً إلى احتمال اللجوء إلى السلاح النووي.

 

استدعاء السفير الفرنسي

واستدعت روسيا السفير الفرنسي لدى موسكو الإثنين للتنديد بسياسة باريس “الاستفزازية” في ما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً إمكانية إرسال قوات غربية للقتال فيها.

وقالت الخارجية الروسية في بيان “بسبب التصريحات العدائية المتزايدة للسلطات الفرنسية وتلقي معلومات تشير إلى تورط متزايد لفرنسا في النزاع الدائر حول أوكرانيا… تم استدعاء السفير الفرنسي بيار ليفي”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت أن الجانب الروسي “عرض تقييمه المبدئي لسياسة باريس الهدامة والاستفزازية التي تؤدي إلى تصعيد النزاع”.

فرنسا تنفي إرسال قوات إلى أوكرانيا

ونددت فرنسا الإثنين، على حساب وزارة خارجيتها على منصة إكس بحملة تضليل جديدة تزعم أنها نشرت جنوداً فرنسيين في أوكرانيا.

وكتبت الوزارة “حملات التضليل حول دعم فرنسا لأوكرانيا لا تتراجع، هذا هو الدليل”، وأظهرت منشورين يدعيان أن وحدة من الفيلق الأجنبي يقودها فرنسي أرسلت للقتال إلى جانب قوات كييف. وقالت الوزارة “كلا، فرنسا لم ترسل قوات إلى أوكرانيا”.

في 4 مايو، ادعى موقع “آسيا تايمز” أن باريس نشرت رجالاً “لدعم اللواء الميكانيكي الأوكراني المستقل رقم 54 في سلافيانسك”، وقالت إن الجنود ينتمون إلى “فوج المشاة الثالث” التابع للفيلق.

وأضاف الموقع أن مئة رجل متخصصين في “المدفعية والمراقبة” غادروا من أصل 1500 مخطط إرسالهم.

وأعيد نشر المعلومات التي لا تستند إلى مصدر واضح عدة مرات على شبكات التواصل الاجتماعي بلغات مختلفة، أبرزها الإنجليزية والفرنسية.

في فبراير الماضي، رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استبعاد فكرة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، مما أثار موجة من المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تمزج بين المبالغات والتقديرات والأخبار الكاذبة.

والخميس، في مقابلة مع مجلة “الإيكونوميست” الأسبوعية، قال ماكرون “إذا تمكن الروس من اختراق الخطوط الأمامية، وإذا كان هناك طلب أوكراني – وهذا لم يحدث – فيجب علينا أن نطرح هذا السؤال على أنفسنا بشكل مشروع”.

وأشار مسؤول فرنسي كبير إلى أن فرضية وجود جنود فرنسيين على الجبهة الأوكرانية “صيغت قبل عدة أسابيع ويتم استخدامها بانتظام، إما بشكل مباشر عن طريق الحسابات الروسية أو عن طريق الوكلاء”.

وأكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن “الهجمات المعلوماتية تتزايد وهي شبه يومية”.