Home سياسة 16 قتيلا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح

16 قتيلا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح

105
0

أعلنت فرق إنقاذ ومسعفون ليل الأحد الإثنين مقتل 16 شخصاً من عائلتين في غارات إسرائيلية على مدينة رفح الجنوبية بقطاع غزة.

جاءت الغارات رداً على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة 12 آخرين في هجوم صاروخي استهدف معبر كرم أبو سالم وتبنته حركة “حماس”.

وأفادت فرق الدفاع المدني بأن حصيلة القتلى في رفح وصلت إلى 16 قتيلا، 7 من استهداف عائلة العطار و9 من استهداف عائلة قشطة”.

وأكدت مصادر طبية الحصيلة، مشيرة إلى أن الهجومين وقعا مساء الأحد في “مخيم يبنا للاجئين وفي حي السلام في شرق رفح”.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن 14 صاروخاً أطلقت على المعبر من منطقة محاذية لمعبر رفح، موضحاً أن ثلاثة من الجرحى في حالة خطرة. وأضاف أن المعبر أصبح مغلقاً الآن أمام شاحنات المساعدات المتجهة إلى القطاع، لكن المعابر الأخرى لا تزال مفتوحة.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ”حماس”، قد أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على موقع عسكري قرب المعبر بين إسرائيل وقطاع غزة، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى إغلاقه.

وقال الجناح المسلح لحركة “حماس” إنه أطلق صواريخ على قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب المعبر، لكنه لم يحدد المكان الذي أطلقت منه القذائف.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لـ”حماس” عن مصدر مقرب من الحركة قوله إن المعبر التجاري لم يكن الهدف من الهجوم.

ويلوذ أكثر من مليون فلسطيني بمدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الضربة المضادة، قائلاً إنها أصابت المنصة التي أطلقت منها قذائف “حماس”، إضافة إلى “مبنى عسكري” قريب. وأضاف أن “عمليات الإطلاق التي نفذتها حماس قرب معبر رفح مثال واضح على استغلال المنظمة الإرهابية المنهجي للمرافق والأماكن الإنسانية واستمرارها في استخدام السكان المدنيين في غزة دروعاً بشرية”، وهو الاتهام الذي تنفيه “حماس”.

وتتوعد إسرائيل بدخول مدينة رفح وطرد مقاتلي “حماس” منها، لكنها تواجه ضغوطاً متزايدة لوقف إطلاق النار، لأن العملية يمكن أن تعرقل الجهود الإنسانية الهشة في غزة وتعرض حياة كثيرين للخطر.

وأصبحت هذه المدينة، وهي الوحيدة في القطاع التي لم يدخلها الجنود الإسرائيليون بعد، الملاذ الأخير لمئات آلاف المدنيين الذين فروا من القصف والقتال في مناطق أخرى. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال 1.2 مليون فلسطيني محتشدين في المدينة.

وجاء هجوم الأحد على المعبر مع تضاؤل ​​الآمال في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال المحادثات الجارية في القاهرة.

وبدأت الحرب بعد أن باغتت “حماس” إسرائيل بعملية اجتياح عبر الحدود في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) قتل خلالها 1200 شخص واحتجز 252 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 34600 فلسطيني لاقوا حتفهم، منهم 29 شخصاً في الساعات الـ 24 الماضية، وأصيب أكثر من 77 ألفاً آخرين بجراح في الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين.