Home سياسة إخلاء مخيّم الاحتجاج المؤيّد لفلسطين بجامعة جنوب كاليفورنيا

إخلاء مخيّم الاحتجاج المؤيّد لفلسطين بجامعة جنوب كاليفورنيا

109
0

في رسالة موجهة للطلاب المتظاهرين، قالت جامعة جنوب كاليفورنيا، في منشور عبر حسابها في منصة “إكس”: “إذا كنتم متواجدين داخل الحرم الجامعي، يرجى المغادرة”. وحذّرت أن “الأشخاص (الطلاب)، الذين لا يغادرون الحرم الجامعي، معرضون للتوقيف من قبل الشرطة”.

أغلقت جامعة جنوب كاليفورنيا، الأحد، الحرم الجامعي الرئيسي، بينما تقوم الشرطة بإخلاء مخيم الاحتجاج المؤيد لفلسطين.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن جامعة جنوب كاليفورنيا قولها، إن ضباط شرطة اقتحموا مخيم الاحتجاج المؤيد للفلسطينيين في حرم الجامعة.

وفي رسالة موجهة للطلاب المتظاهرين، قالت جامعة جنوب كاليفورنيا، في منشور عبر حسابها في منصة “إكس”: “إذا كنتم متواجدين داخل الحرم الجامعي، يرجى المغادرة”.

وحذّرت الجامعة أن “الأشخاص (الطلاب)، الذين لا يغادرون الحرم الجامعي، معرضون للتوقيف من قبل الشرطة”.

وأغلق المسؤولون الحرم الجامعي، بينما أخلت شرطة لوس أنجلوس مخيم الاحتجاج، وفق المصدر نفسه.

وأظهرت مقاطع مصورة، تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي والتقطها شهود عيان ووسائل إعلام محلية صباح الأحد، ضباط شرطة لوس أنجلوس يرتدون معدات مكافحة الشغب ويتجمعون بأعداد كبيرة في محيط الحرم الجامعي.

وشهدت جامعة جنوب كاليفورنيا احتجاجات ضخمة داعمة للفلسطينيين في حرمها الجامعي في لوس أنجلوس خلال الأسابيع القليلة الماضية.

والتقى رئيس الجامعة مع الطلاب المتظاهرين في المخيم الداعم لفلسطين عدة مرات، لكنه قال الأسبوع الماضي إن جامعة جنوب كاليفورنيا لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق معهم، وفق “سي إن إن”.

وفي 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين بالجامعات الأميركية، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.