Home سياسة فندق والدورف أستوريا الكويت بـ«الأفنيوز مول» أكبر وجهة تجارية وترفيهية وعصرية

فندق والدورف أستوريا الكويت بـ«الأفنيوز مول» أكبر وجهة تجارية وترفيهية وعصرية

108
0

يتّصل فندق «والدورف أستوريا الكويت» بـ«الأفنيوز مول» الذي يُعدّ أكبر وجهة تجارية وترفيهية وعصرية في البلاد، ما يعد وجهة للفخامة والرقي، حيث يتربّع الفندق في موقع استراتيجي على بُعد 11 كيلومتراً من مطار الكويت الدولي، وهو ما يعادل 15 دقيقة بالسيارة، مع إمكانية وصول سهلة إلى المعالم السياحية المحلية الشهيرة، بما فيها دار الأوبرا الكويتية ومركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي والمسجد الكبير.

ويضمّ فندق «والدورف أستوريا الكويت» 200 جناح وغرفة ديلوكس عصرية، مع إطلالات بانورامية على أفق مدينة الكويت المتلألئ. بغرف فندقية قياسية الأكبر مساحة من بين كافة الفنادق الفاخرة في الكويت، إلى جانب 10 آلاف موقف لصفّ السيارات، بما فيها مواقف مخصّصة للفندق، ومصعد سيارات خاص للمناسبات المميّزة.

ويتسنّى للضيوف الاستمتاع برحلة جديدة تخاطب حواسهم في هذا الفندق الفاخر بامتياز، بدءاً من المطاعم الراقية، وصولاً إلى سبا «والدورف» المذهل، الذي يمتدّ على 13.5 ألف قدماً مربّعة، حيث يشعرون بالاسترخاء وتجدُّد الحيوية والنشاط. إضافةً إلى ذلك، تُعدّ أماكن الاجتماعات والفعاليات، وأبرزها قاعة غراند بولروم المذهلة، المواقع المثالية لتنظيم احتفالات لا تنسى، وفعاليات جماعية، ويحمل الفندق بصمة شركة التصميم الداخلي والهندسة المعماريّة، المتمركزة في دبي والحائزة على عدة جوائز، «إل دبليو ديزاين غروب»، كما يتزيّن بلمسات كلاسيكية من المفروشات الجلديّة والتفاصيل الخشبيّة البنيّة، إلى جانب عناصر بألوان الذهبي الشمباني والفضّي. وللارتقاء بالتصميم إلى آفاق غير مسبوقة من الترف، اعتمدت الشركة أرضيات من رخام بورتورو الفضّي وكلكاتا الذهبي.

وأكثر ما يلفت النظر في ردهة الفندق هو ساعة «والدورف أستوريا» التي صُمّمت بدقة عالية لتعكس أهمية النظام الشمسي بالنسبة إلى العالم الإسلامي. وحتّى يومنا هذا، تمتاز ساعة «والدورف أستوريا» بجزء علوي، يمثّل النظام الشمسي ويحاكي شكل الكرة الأرضية، فيما يشكّل الجزء السفلي منها وجه الساعة الفعلي الذي يحدّد الوقت، ويحاكي تصميم الفندق فخامة هذه المدينة النابضة بالحياة.

وتزدان جدران الردهة وغرف الضيوف والأجنحة بنقشات فنية رائعة تعود إلى أشهر المعارض والفنانين المحليين والعالميين، ويجسّد التصميم الداخلي الفخامة الكلاسيكية التي لا يحدّها زمان، مع مجموعة من العناصر التقليدية، بما فيها الساعة والمكتبة واستراحة بيكوك آلي. كذلك، يشيد المكان بفندق «والدورف أستوريا» الأصلي في نيويورك، الذي لطالما شكّل نقطة جذب لأفراد الطبقة الراقية من المجتمع، بدءاً من رجال الأعمال، وصولاً إلى السيدات الراقيات بفساتينهنّ المتألقة. ولا يزال حتى اليوم وجهةً يقصدها الضيوف للاحتفال باللحظات والمناسبات المميّزة.

ويمكن للضيوف المقيمين في غرف أو أجنحة نادي إيكاروس، أو الأجنحة الرئاسية، أو الأجنحة الملكية، الحصول على إمكانية دخول حصريّة إلى نادي إيكاروس، الذي يوفّر لهم مساحةً حصريةً تليق بكبار الشخصيّات، حيث يتاح لهم الانغماس في أجواء من الاسترخاء التام، أو استضافة الاجتماعات، أو بكل بساطة التلذذ بوجبة طعام في بيئة ملؤها السكينة والهدوء، كما يقدّم نادي إيكاروس تجربة طعام حصرية، تشمل الفطور والغداء ووجبة شاي ما بعد الظهر والعشاء والحلويات، تحت إشراف طاقم خدمة متخصّص قادر على توقّع متطلّبات الضيوف وفهمها وتخطّي توقّعاتهم .

كما يقدّم فندق «والدورف أستوريا الكويت» مجموعة رائعة من خيارات الطعام التي تلبي متطلبات الضيوف كافة، بدءاً من تجارب الطعام الرسمية وتجارب العشاء الرومانسية في الأكواخ التابعة للفندق، مروراً بتناول المأكولات والمشروبات المنعشة بجانب المسبح واللقاءات العائلية، وصولاً إلى التمتّع بالقهوة وسط أجواء أنيسة.

يتضمن الفندق وجود مطعم روكا الياباني، الحائز على عدة جوائز، الذي يشتهر بتقديم مأكولات مشوية على الفحم على الطريقة اليابانية روباتاياكي، والذي حطّ رحاله في الكويت بعد طول انتظار، ويمتاز المطعم بتصميم فريد، تعود جذوره إلى الثقافة اليابانية لصيد الأسماك، التي تقضي بطهي الأسماك التي تمّ صيدها على متن القارب باستخدام أنواع متعدّدة من الفحم ومشاركتها مع الصيادين الآخرين.

علاوةً على ذلك، يحتضن فندق «والدورف أستوريا الكويت» المطعم المتوسطي «أفا» الذي يقدّم مجموعة من الأطباق الزاخرة بالنكهات المتوسطية، ويحتضن الفندق وجهات طعام أخرى، بما في ذلك استراحة «بيكوك آلي» التي تتلاقى فيها لمسات من مدينتَي نيويورك وباريس، وتُعدّ المكان المثالي للتجمعات الرسمية وغير الرسمية على حدٍّ سواء، بالإضافة إلى استراحة «ولاونج أوكسيو» بجانب المسبح، الذي يُعدّ ملاذاً منشّطاً يناسب الضيوف الذين ينشدون الابتعاد عن صخب المدينة والتنعّم بغروب الشمس، قبل أن يتحوّل مساءً إلى مطعم كوبار، بجانب المسبح الذي تغمره أوراق الأشجار والمساحات الخضراء، ويقدّم مأكولات شامية أصيلة.