Home سياسة مستشارة ترمب السابقة هوب هيكس تصفه بـ “الملتزم جداً”

مستشارة ترمب السابقة هوب هيكس تصفه بـ “الملتزم جداً”

120
0

اختتم أمس الجمعة الأسبوع الثاني من الاستماع للشهود في محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في نيويورك بقضية التستر على شراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.

وباتت هوب هيكس المتحدثة السابقة باسم حملة ترمب أول مسؤولة من دائرته المقربة تدلي بشهادتها في المحاكمة الجنائية للرئيس السابق أمس الجمعة.

وقالت هيكس “أنا متوترة حقاً”، بينما كان ترمب يحدق بها باهتمام شديد وهو جالس على بعد أمتار منها.

وكانت هيكس منغمسة في المراحل الأخيرة من حملة ترمب الناجحة للوصول إلى البيت الأبيض عندما ظهرت مزاعم أنه دفع أموالاً لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.

واتهم ترمب البالغ 77 سنة بتزوير سجلاته التجارية لتعويض محاميه مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار دفعت لدانييلز قبل أيام من الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي خاضها ضد هيلاري كلينتون.

وهزت المحاكمة، التي تعد الأولى من نوعها لرئيس أميركي سابق، المؤسستين القانونية والسياسية في البلاد، بينما يسعى ترمب لاستعادة منصب الرئاسة من جو بايدن في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

“ملتزم جداً”

وقالت هيكس للمحكمة الجمعة أنها كانت تتبع ترمب مباشرة في الهيكلية الوظيفية خلال عملها في حملة عام 2016، واصفة إياه بأنه “ملتزم جداً”.

وسئلت هيكس عن تسجيل “آكسس هوليوود” الصوتي المشين الصادر قبل انتخابات عام 2016 والذي يتفاخر فيه ترمب بتحسس الأعضاء الحميمة للنساء. وقالت إن جواب ترمب كان “لا يبدو أنه شيء يمكن أن يقوله”.

وورد ذكر هيكس في شهادة سابقة أدلى بها ديفيد بيكر، الناشر السابق لصحيفة “ناشونال انكوايرير” الشعبية التي كانت أساسية في قضية الادعاء ضد ترمب.

وقال بيكر إن هيكس كانت حاضرة في اجتماع عام 2015 في برج ترمب في نيويورك، حيث وافق على مساعدة حملة ترمب الناشئة للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في العام التالي. لكن هيكس قالت إنها لا تتذكر اللقاء.

انتهاكات إضافية

وفي وقت سابق هذا الأسبوع حض المدعون القاضي خوان ميرتشان على تغريم ترمب لارتكابه انتهاكات إضافية لأمر التزام الصمت المفروض عليه لحماية المشاركين في المحاكمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستمع ميرتشان الذي هدد ترمب بالسجن الثلاثاء بسبب خرقه أمر التزام الصمت إلى شهود من طرفي القضية وقد يصدر حكمه الجمعة.

وبدأ القاضي جلسة الجمعة بطريقة غير اعتيادية مخاطباً ترمب مباشرة بالقول إنه يريد “إزالة (أي) سوء فهم” في شأن أمر التزام الصمت.

وشدد ميرتشان على أن ترمب لديه “الحق المطلق في الإدلاء بشهادته” في المحكمة، وأن الأمر “ينطبق فقط على التصريحات  خارج المحكمة”.

وسمع ترمب الذي ادعى أن إلزامه بالصمت يعني أنه لن يتمكن من الإدلاء بشهادته بحرية، وهو يرد بكلمة “شكراً”.

استجواب قاس

وتعرض كيث ديفيدسون المحامي السابق لدانييلز لاستجواب قاس الخميس من قبل محامي ترمب. وتوكل ديفيدسون أيضاً عن امرأة أخرى هي كارن ماكدوغال التي أدعت أنها أقامت علاقة مع الرئيس السابق استمرت عاماً.

وسرعان ما تحول استجواب محامي ترمب إميل بوف لديفيدسون إلى السخونة.

وسأله بوف “عندما كنت تفاوض نيابة عن ماكدوغال ودانييلز، كان أحد مخاوفك هو البقاء على الجانب الصحيح من القانون فيما يتعلق بالابتزاز”.

أجاب ديفيدسون “افترض ذلك”، مضيفاً “لقد فعلت كل ما بوسعي للتأكد من أن أنشطتي كانت قانونية”.

واستمعت المحكمة أيضاً إلى الخبير الشرعي دوغلاس دوس الذي فحص هواتف كوهين المحمولة واستعاد تسجيلات لمكالمات هاتفية بين كوهين وترمب.

وكتب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي قبل المحكمة الجمعة وبعد قراءة سلسلة من المنشورات المهينة خلال جلسة الخميس “يبذل ميرتشان كل ما باستطاعته لجعل هذه المحاكمة ماجنة قدر الإمكان”.