والدي كان صديقاً للراحل إحسان عبد القدوس
وقالت إسعاد يونس، خلال حديثها، إنّ والدها كان عاشقاً للكتابة، وكتب في جريدة “روزاليوسف” بصفة دورية، وكانت تجمعه علاقة صداقة بالكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، موضحة أنّ: “منزل والدي كان عبارة عن بيئة خصبة للقراءة والكتابة، فكان به مكتبة تضم مئات الكتب المتنوعة والمختلفة؛ لذا اعتادت منذ طفولتها على تلك العادة الخاصة بالقراءة وتثقيف ذاتها، لاسيما المستوى السينمائي.
وتابعت أنّ والدها كان دائم الدعم والتشجيع لها، لاسيما في ما يتعلق بموهبتها في الكتابة، حيث اصطحبها إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون، بعدما كتبت سهرة تلفزيونية، وأعجب بها جداً، “بدأت موهبة الكتابة لديّ تنمو مع الوقت، خاصة مع الاهتمام بها، لتكون بوابة لي لاحقاً في دخول عالم السينما”، مُشددة على ضرورة التجريب طوال الوقت لاكتساب الخبرات والتي تُسهم بدورها في تطوير الذات.
يمكنكم قراءة.. إسعاد يونس تتحدث عن شيريهان: أحبها جدًا.. أنا أم لأبنائها وهي أم لأبنائي
إسعاد يونس تكشف عن معاناتها بعد وفاة والدها
وكانت إسعاد يونس، قد تحدثت في حوار تلفزيوني قبل أيام، عن والدها والمعاناة التي أثرت في حياتها بعد وفاته قائلة: “بعد وفاة أبي كنت وقتها في سن الرابعة عشرة من عمري، وهو كان أجمل حاجة في حياتي، شعرت بلحظات شك في الكون كله، وجلست أقرأ الكتب عن هذه الحالة التي أمر بها وهي الشك، إلى أن وصلت لمرحلة الإيمان الكامل واليقين بالقضاء والقدر، عن طريق القراءة والتأمل في كل ما يحيط بي”.
واستعرضت ملامح من طفولتها، والتي أطلقت عليها عنوان “أنا وذاتي” قائلة: “طفولتي، كنت وحيدة لمدة خمس سنوات، أبي أجمل رجل بالعالم وأطلق عليه “قمر الزمان”، والدتي سيدة جميلة جداً، وكانت لديّ شقيقتان “إيمان وأحلام”، وكانتا متقاربتين في العمر من بعضهما، وأنا كنت الكبيرة فكنت لا أضيع وقتاً في اللعب واللهو، بل في التأمل أكثر في المعاني والأشياء المحيطة بي، كما أنني محبة للقراءة جداً، وبدأت في سن صغيرة جداً، فكان دائماً لي العالم الخاص بي”.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
