روما- رأى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن “التغلب على اليمين المتطرف يكون بالأفكار وبشرح صلاحية رؤانا للمواطنين والتأكيد على ضرورة المضي قدما في المشروع الأوروبي وبالدفاع عن مبادئ الديمقراطية”.
وقال ميشيل، رئيس الوزراء البلجيكي السابق الذي أعلن الترشح في انتخابات حزيران/يونيو البرلمانية الأوروبية في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية “علينا أن نقنع المواطنين بأننا على حق وليس اليمين الذي لا يدافع عن مُثُل الاتحاد الاوروبي”.
كما دافع ميشيل عن القرار الذي تم اتخاذه في عام 2004، عندما انضمت العديد من دول أوروبا الشرقية إلى الاتحاد الأوروبي، وقال: “هل يمكننا أن نتخيل كيف كان من الممكن أن يكون الوضع عليه اليوم بدون توسيع: اتحاد أوروبي وسوق داخلية أصغر وحتى ضد روسيا كانت فرصنا أقل وأكثر عرضة للخطر”.
وأردف “نحن مصممون سياسيا ويتعين علينا أن نكون مستعدين لعام 2030. ولو كنا لا نزال 15 دولة عضو فكيف كان بوسعنا التعامل مع الحرب الروسية على أوكرانيا وعلى جائحة كوفيد-19”.
وردا على سؤال حول انضمام دول إلى التكتل الموحد ذات نظم أوتوقراطية مثل هنغاريا لا تتوافق مع مبادئها مع مبادئ الاتحاد الأوروبي، أجاب “لقد اتبعنا دائما احترام سيادة القانون واتخذنا تدابير…من الواضح أننا لا نزال بحاجة إلى توخي الحذر” بشأن هذه المسألة”، ولكن “لو بقينا 15 دولة لكنا أكثر عرضة للخطر وأضعف في الدفاع عن دول أخرى التي لم تصبح بعد جزءًا من الاتحاد الأوروبي مثل مولدوفا وجورجيا”.
وفيما يتعلق بفرضية أن تكون دول طلبت الانضمام، مثل أوكرانيا ليست مستعدة في عام 2030، رد ميشيل: “أنا لا أقول إنهم سينضمون في عام 2030، ولكن يجب أن نكون مستعدين. ففي نهاية المطاف، ما هو البديل؟ وما هي الرسالة التي نرسلها إلى روسيا والصين؟”.
