Home سياسة تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحر

تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحر

110
0

طالب الدفاع المدني في قطاع غزة منظمة الصحة العالمية بـ”الإسراع في إنقاذ حياة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين، والتدخل لإيجاد أماكن بديلة عن الخيام”.

انتشال جثامين فلسطينيين بخان يونس، 7 نيسان 2024 (الأناضول)

حذر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، مساء أمس الخميس، من انتشار الأوبئة والأمراض في مخيمات النزوح بمحافظات الجنوب مع اشتداد موجات الحر.

وقال جهاز الدفاع المدني إنه “بدت معاناة المواطنين النازحين في مخيمات النزوح بمحافظات جنوب غزة تزداد مع اشتداد موجات الحر”.

وأضاف أن ذلك “ينذر باتساع انتشار الأوبئة والأمراض فيهم، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل”.

وطالب الدفاع المدني منظمة الصحة العالمية بـ”الإسراع في إنقاذ حياة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين، والتدخل لإيجاد أماكن بديلة عن الخيام، لاسيما أننا مقبلون على موجات حر شديدة متتالية خلال الأيام القادمة”.

وتابع: “كما نوجه أبناء شعبنا النازحين الصابرين في الخيام باتخاذ إجراءات السلامة قدر المستطاع، والإكثار من شرب الماء، ومحاولة تهوية المكان، وإبعاد الأطفال عن أشعة الشمس خاصة وقت ذروة الحرارة، والحرص على مسح أجسادهم بالماء البارد باستمرار”.

وتعاني غزة من موجة حر شديدة؛ حيث بلغت درجة الحرارة في ساعات نهار الخميس نحو 37 درجة مئوية.

ومع بداية الحرب على قطاع غزة التي تتواصل للشهر السابع، دفعت إسرائيل بأهالي القطاع للنزوح جنوبا بزعم أنه “منطقة آمنة”، إلا أن القصف والدمار والقتل الإسرائيلي طال جميع المناطق وصولا إلى المعبر الحدودي مع مصر.

وأدى ذلك إلى تكدس نحو 1.3 مليونا من سكان القطاع البالغ 2.3 مليون في مدينة رفح جنوب القطاع وحدها، وفق مسؤولين حكوميين في غزة.

ويعاني هؤلاء النازحون من ظروف معيشية وصحية صعبة جراء الحرب، حيث تفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، ورغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.