فند الرئيس التونسي قيس سعيد مزاعم إخوان تونس وحلفائهم بأن الحريات مهددة في البلاد بسجن قياداتهم في قضايا خطيرة.
وأكد قيس سعيّد لدى استقباله، مساء الأربعاء، بقصر قرطاج، لوزيرة العدل ليلى جفّال، على الدور التاريخي الموكول للقضاء لتطهير البلاد، مذكّرا بأن الإجراءات وُضعت لضمان المحاكمة العادلة لا للإفلات من المحاسبة والجزاء.
وأوضح سعيد أنه” لا أحد فوق القانون فالحرّية لا تُمارس إلا في إطاره، كما أن الذين يدّعون اليوم زورا وبهتانا بأنهم ضحايا لغياب الحرية هم من أشدّ أعداءها لأنهم لا يقبلون بنظام ديمقراطي حقيقي يقوم على الإرادة الشعبية ويتناسون ما ارتكبوه من تجاوزات وما تلقوه من مبالغ مالية طائلة من مصادر مشبوهة من الداخل ومن الخارج على السواء”.
وتابع: “ندواتهم ولقاءاتهم لا تُنظّم إلا في النزل الفاخرة ومع ذلك يتظاهرون وهم مفضوحون بأنهم مدافعون عن القرار الوطني وعن الوقوف إلى جانب البؤساء والفقراء”.
وسبق أن قال سعيّد: “الحريات لن تُهَددَ أبدا لأن الحرية لها شعب يحميها والثورة لها شعب يحميها والدولة لها مؤسسات تحميها”.
وشدّد: ” من يشكك في الحريات في الداخل والخارج فهو إما عميل أو شخص مصاب بغيبوبة فكرية عميقة لن يفيق منها”.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDoxOjExMjk6MDozM2VmOmVkOGU6MiA=
جزيرة ام اند امز
