Home سياسة ما صحة التقارير حول مغادرة قادة حماس الدوحة؟

ما صحة التقارير حول مغادرة قادة حماس الدوحة؟

107
0

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أنه لا يوجد مبرر لإنهاء وجود مكتب حركة حماس في الدوحة، موضحا أن “قادة حماس موجودون في الدوحة ولا قيود على خروجهم أو دخولهم”.

أكدت قطر، اليوم الثلاثاء، أن المكتب السياسي لحركة حماس سيبقى قائمًا في الدوحة طالما أن وجوده “مفيد وإيجابي” لجهود الوساطة التي تبذلها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، موضحة أنه “لا مبرر” على مغادرة القيادة السياسية للحركة، الدوحة، وذلك تعليقًا على تقارير حول احتمال نقل المكتب السياسي للحركة إلى دولة أخرى في المنطقة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، إنه لا يعتقد أن قيادة حركة حماس السياسية ستغادر قطر التي تتخذها مقرًا، وأشار إلى أنه لم يشهد أيضًا أي مؤشرات على ذلك من جانب الدوحة.

جاء ذلك بحسب ما أوردت وكالة “رويترز” نقلا عن وسائل إعلام تركية؛ بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمره الصحافي، اليوم، أن “قادة حماس موجودون في الدوحة ولا قيود على خروجهم أو دخولهم”.

ويأتي ذلك في أعقاب التقارير التي كانت قد أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قيادة حماس تعتزم الانتقال من الدوحة إلى أنقرة؛ فيما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن القيادة السياسية لحماس تبحث احتمال نقل مقرها إلى خارج قطر.

وقالت الصحيفة، في تقرير صدر هنها الأسبوع الماضي، إن القيادة السياسية لحماس اتصلت في الأيام الأخيرة بدولتين في المنطقة، إحداهما سلطنة عمان، وفحصت إذا ما كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إليها.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن ذلك يأتي مع ازدياد الضغوط على الدوحة بشأن الوساطة التي تقوم بها في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة بما يتيح الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الأنصاري، إنه لا يوجد مبرر لإنهاء وجود مكتب حماس في الدوحة بينما تستمر جهود الوساطة في حرب غزة. أكد التزام قطر بالوساطة لكنها تعيد تقييم دورها في ظل “إحباطنا من الهجمات ضد قطر”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي بشكل أسبوعي، “طالما أن وجودهم (قادة حماس) هنا في الدوحة… مفيد وإيجابي لجهود الوساطة، فإنهم سيبقون هنا”.

بدوره، قال إردوغان، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” الرسمية التركية، إن أمير قطر، تميم بن حمد، “يتصرف بصدق تجاه قادة حماس ويعتبرهم من أفراد العائلة”.

وقال إردوغان معلقا على الأنباء بهذا الخصوص إن المستجدات والتطورات في غزة أهم من أماكن تواجد قادة حماس. وأشار إلى أنه لم يتلقَ أية معلومات حول اعتزام قادة حماس مغادرة قطر.

كما استبعد أن يتغير تعامل أمير قطر مع قادة حماس في المرحلة المقبلة أيضًا؛ وفي سياق آخر، حذّر إردوغان من أن سيطرة إسرائيل على قطاع غزة من شأنها فتح الباب أمام عمليات احتلال أخرى.

وشدد على أن “إتاحة المجال أمام استيطان الإرهابيين الإسرائيليين في غزة يجعل إسرائيل أكثر عدوانية”.