تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والإنذار المبكر بالشرق الأوسط لتقويض قدرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان اليوم الأربعاء إن بلاده تعتزم فرض عقوبات جديدة تستهدف برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني خلال الأيام المقبلة وتتوقع أن يحذو حلفاؤها حذوها.
وأشار سوليفان إلى أن العقوبات ستشمل برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني وكيانات تدعم الحرس الثوري ووزارة الدفاع في طهران.
وعلى ما يبدو تأمل واشنطن في أن يقطع سيف العقوبات فتيل التوتر في المنطقة التي شهدت حالة استنفار جراء شن إيران هجوم بطائرات مسيرة على إسرائيل للمرة الأولى.
وكانت التوترات قد تصاعدت بشكل كبير في الشرق الأوسط السبت الماضي بعد أن وجهت طهران غارة بطائرات مسيرة على إسرائيل ردًا على ضربة في الأول من أبريل/نيسان على قنصلية طهران في دمشق ونُسبت إلى تل أبيب.
وأثار الهجوم الإيراني نداءات دولية لخفض التصعيد خوفًا من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، حول سبل رد واشنطن على هجوم طهران غير المسبوق على إسرائيل إن بلادها “لن نتردد في فرض عقوبات إضافية”.
وقالت يلين، في كلمتها قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تجري في واشنطن هذا الأسبوع: “لن تتردد وزارة الخزانة الأمريكية في العمل مع حلفائنا لاستخدام سلطة العقوبات لمواصلة تعطيل نشاط النظام الإيراني الخبيث والمزعزع”.
وأشارت يلين إلى أن السلطات الأمريكية تستخدم أدوات اقتصادية لمواجهة نشاط إيران، مستهدفة برامج المسيرات والصواريخ الخاصة بها بالإضافة إلى تمويلها لمجموعات مثل حماس.
وأضافت: “من الهجوم (الذي شنته إيران) نهاية الأسبوع الماضي إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد أفعال إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية”.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDoxOjExMjk6MDozM2VmOmVkOGU6MiA= جزيرة ام اند امز
