توفي لاعب كرة القدم الأمريكي الأسبق، أوجيه سيمبسون، يوم الخميس، عن عمر يناهز 76 عاما بعد رحلة طويلة مثيرة للجدل.
ويعد سيمبسون أحد أشهر الرياضيين الذين أثاروا الجدل، ليس على المستوى المهني، وإنما في الجانب الحياتي بسبب الجرائم المتعددة التي واجهته.
واكتسب النجم الأمريكي الراحل سمعة سيئة للغاية في عام 1994، عندما اتُهم بقتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رون غولدمان.
قضية القرن
عرفت تلك القضية بـ”قضية القرن”، نظرا للاهتمام الإعلامي الشديد بها، ولكن بعد عام كامل تم تبرئة سيمبسون من التهمة المنسوبة إليه.
وأثارت هذه القضية جدلا واسعا في ذلك التوقيت، وهو ما تسبب في اضطراب حياة سيمبسون بصورة كبيرة.
تحول غريب
بعد تبرئته، اتخذت حياة سيمبسون منعطفا مضطربا، فبعدما تجنب الإدانة الجنائية، واجه دعاوى قضائية مدنية ومشاكل قانونية مستمرة.
وظل سيمبسون حاضرا خلال ظهوره بشكل متقطع في وسائل الإعلام بسبب الصراعات المستمرة، حيث عاد للأضواء بقوة في 2007 عندما ألقي القيض عليه بتهمتي السطو المسلح والسرقة.
ووجهت إليه تهمة السطو المسلح وسرقة تتعلق بتذاكر رياضية في لاس فيغاس.
فضلا عن ذلك، فإنه أدين خلال عام 2008، وحكم عليه بالسجن لمدة 33 عاما قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد 9 سنوات وتحديدا في 2017.
وحصل سيمبسون وقتها على إطلاق سراح مشروط ثم اختفى بعدها لوقت طويل عن الأضواء بعدما أصبح شخصا سيئا في نظر الجميع.
من هو أوجيه سيمبسون؟
ولد سيمبسون في عام 1947، ووصل إلى شهرة واسعة في كرة القدم الجامعية، وفاز بكأس هيزمان في عام 1968.
وعلى مستوى الدوري الأمريكي، فقد لعب لفريقي بافلو بيلز وسان فرانسيسكو، وبعد مسيرة رياضية جيدة ومحبوبة تحطمت الصورة في 1994.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDoxOjExMjk6MDozM2VmOmVkOGU6MiA= جزيرة ام اند امز
