Home سياسة أربعة قتلى طعنا في ولاية إيلينوي الأميركية

أربعة قتلى طعنا في ولاية إيلينوي الأميركية

9
0

قتل أربعة أشخاص من بينهم مراهقة وأصيب خمسة على الأقل طعناً في هجوم نفذه رجل في مواقع مختلفة في مدينة روكفورد في ولاية إيلينوي، وفق ما أعلنت الشرطة الأميركية.

وأوضحت الشرطة في المدينة الواقعة على مسافة حوالى 150 كيلومتراً شمال غربي شيكاغو في بيان أنها قبضت على مشتبه فيه يبلغ 22 سنة بعد هذه الهجمات التي وقعت أمس الأربعاء في الولايات المتحدة.

ولم يذكر البيان أي دافع محتمل لهذه الهجمات.

والقتلى هم فتاة تبلغ 15 سنة وامرأة تبلغ 63 سنة ورجلان يبلغان 49 و22 سنة، وفق الشرطة.

وفي فبراير (شباط الماضي) فتحت شرطة مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية تحقيقاً فيما أثير عن تعرض مواطن أميركي من أصل فلسطيني للطعن باعتباره حادثة ارتُكبت “بدافع التحيز”، وأضافت الشرطة أن لجنة معنية بجرائم الكراهية ستنظر في هذه القضية.

وقال مجلس العلاقات الأميركية -الإسلامية، إن مجموعة من الأميركيين المسلمين كانوا في طريق عودتهم من تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، عندما هاجم مشتبه فيه سيارتهم عند إشارة مرور، وأضاف المجلس أن المشتبه به، الذي قالت الشرطة إن اسمه بيرت جيمس بيكر، تلفظ بألفاظ نابية وحاول تمزيق علم يحمل عبارة “فلسطين حرة” كان مثبتاً على سيارتهم وطعن أميركياً من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 23 سنة في صدره.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن الشاب الذي تعرض للطعن، وقال والده نزار دوعر، إن ابنه يدعى زكريا دوعر، وقال الأب في مؤتمر صحافي استضافه مجلس العلاقات الأميركية -الإسلامية، إن ابنه كان يحاول شل حركة بيكر عندما تعرض للطعن وأصيب بكسر في أحد ضلوعه، وأضاف أن ابنه خضع لعملية جراحية ويتعافى حالياً في المستشفى.

وقالت الشرطة، إنها ألقت القبض على بيكر، الأحد، واحتجزته في سجن المقاطعة ووجهت إليه تهمة الاعتداء الجسيم بسلاح مميت.

ولم يتسن الوصول إلى بيكر للحصول على تعليق حتى الآن. ولم يتضح بعد ما إذا كان لديه ممثل قانوني.

وقالت الشرطة في بيان “بناء على المعلومات التي تلقيناها، نعتقد أن الحادثة التي وقعت في الرابع من فبراير 2024 ارتُكبت بدافع التحيز وستنظر فيه لجنة مراجعة جرائم الكراهية”.

وقال مناصرون لحقوق الإنسان، إن معدلات معاداة الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية ارتفعت في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم شنته حركة “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على بلدات إسرائيلية.

وذكر نزار دوعر في المؤتمر الصحافي، أن ابنه يحمِّل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية الهجوم الذي تعرض له، ونقل رسالة من ابنه إلى الرئيس قال فيها “لو كنت دعوت لوقف لإطلاق النار، لم يكن ليحدث ذلك”.