روما ـ أكدت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني، القول: “بصفتنا حكومة، نحن نؤيد وقف القتال من أجل إطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات”، إلى قطاع غزّة.
وفي تصريحات لمحطة (سكاي نيوز24) الإخبارية الخميس، تعليقًا على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، قال نائب رئيس الوزراء، إن “التزامنا بمشروع الغذاء من أجل غزة، سيتم من خلاله تخصيص 20 مليون دولار أخرى للمساهمة بإيصال السلع الغذائية إلى السكان المدنيين براً وبحراً”.
وأضاف الوزير تاياني: “نحن نعمل من أجل تحقيق هدف صعب، لكن يجب ألا نستسلم إزاء حل الدولتين اللتين تعترفان ببعضهما البعض وبالسلام. علينا السعي لتحقيق الاستقرار الذي يمثل هدف إسرائيل والشعب الفلسطيني”.
أما بالنسبة لتعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فقد ذكر وزير الخارجية، أن “هناك تحقيقاً أوكل إلى نظيرتي الفرنسية السابقة كاثرين كولونا. ونحن ننتظر النتائج. في غضون ذلك، نواصل إرسال المساعدات عبر منظمات أخرى”، مبيناً أن “لدينا شكوكا قوية بخصوص الأونروا، لكننا سنقيم الأمر بعد التحقيق”.
وحول فرضية الهجوم البري على رفح، أشار تاياني إلى: “دعوة إسرائيل إلى عدم مهاجمة المدينة الواقعة جنوب قطاع غزّة، فسيكون ذلك خطأً بسبب العدد الكبير جدًا من الضحايا المدنيين الذي قد يتسبب فيه”.
وذكّر رئيس حزب (فورتسا إيتاليا)، بأن “(حماس) تستخدم جميع الوسائل بهدف خلق الكراهية في العالم العربي ضد إسرائيل”، وقد “كان العنف الذي تبنته الحركة (في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر) يرمي إلى إثارة رد فعل من جانب إسرائيل، والتي وقعت في الفخ”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية الى القول، إن “غزّة تعاني من أزمة غذائية قوية للغاية يجب تجنبها، ونحن نؤيد وقف إطلاق النار دون مهاجمة رفح”.
