قالت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء في بيان، إن الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا عقوبات على شبكة لجمع أموال مرتبطة بحركة “حماس” التي نفذت هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضحت أن الإجراءات العقابية تستهدف فردين وثلاثة كيانات وصفوا بأنهم وسطاء ماليون رئيسيون ضالعون في جمع الأموال لـ”حماس” التي تصنفها الدولتان على أنها جماعة إرهابية.
وتستهدف هذه الإجراءات منظمة “غزة الآن” التي قالت وزارة الخزانة إنها بدأت جمع الأموال عبر الإنترنت بعد هجوم “حماس”.
وزارة الخزانة البريطانية قالت بدورها في بيان اليوم، إنها فرضت عقوبات على أسامة سلطانة ومصطفى عياش بموجب سلطات مكافحة الإرهاب المحلية وإن كليهما سيخضع لتجميد كامل للأصول بسبب دعم شبكة “غزة الآن” الإعلامية المستهدفة بالعقوبات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية برايان نيلسون في البيان، “وزارة الخزانة ما زالت ملتزمة بإضعاف قدرة حماس على تمويل أنشطتها الإرهابية، ويتضمن هذا حملات جمع الأموال عبر الإنترنت تسعى إلى تحويل الأموال مباشرة إلى الجماعة”.
وجاء في البيان، “نتخذ هذا الإجراء بالتعاون مع مكتب تنفيذ العقوبات الخارجية في المملكة المتحدة الذي ينفذ عقوبات على هذه الأهداف نفسها”.
وقالت شارلوت فير، المسؤولة الكبيرة بوزارة الخزانة البريطانية، “المملكة المتحدة وشركاؤها ملتزمون بقطع مصادر التمويل عن حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وأي جهات أخرى تدعم النشاط الإرهابي الذي يمنع السلام المستدام في الشرق الأوسط”.
وهذا هو رابع إجراء لتنسيق العقوبات بين الولايات المتحدة وبريطانيا يتعلق باستهداف جهود جمع الأموال لـ”حماس” منذ السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إن عناصر “حماس” قتلوا 1200 شخص في هجوم أكتوبر وما زالوا يحتجزون أكثر من 130 رهينة في غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها الحركة، اليوم، إن أكثر من 32 ألف فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة.
