Home سياسة الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية “دقيقة” بمستشفى الشفاء في غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية “دقيقة” بمستشفى الشفاء في غزة

15
0

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الإثنين أنه ينفّذ عملية تستهدف مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وأشار البيان إلى أن جنوداً “ينفذون حالياً عملية دقيقة في محيط مستشفى الشفاء”، مضيفاً “العملية تستند إلى معلومات تشير إلى استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار من (إرهابيي حماس)”. 

وفي الموقع، أكد شهود عيان حدوث “عمليات جوية” على حي الرمال حيث يقع المستشفى، ووجود “دبابات” تحيط بالمبنى.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه “حماس” إنها تحمل القوات الإسرائيلية مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى داخل مستشفى الشفاء، مضيفة أن “الهجوم الإسرائيلي على مجمع الشفاء الطبي هدفه الاستمرار في تدمير المنظومة الصحية شمال القطاع”.

وأشارت إلى أن ما تقوم به القوات الإسرائيلية ضد مجمع الشفاء الطبي هو “انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”.

 

الوفد الإسرائيلي سيغادر إلى قطر

وقرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية “الكابينت” توسيع الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي المفاوض في قطر حول هدنة في غزة.

وقالت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية إنه بعد مباحثات مكثفة استمرت لثلاث ساعات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح الوفد المتوجه للدوحة صلاحيات أوسع لإنجاز الاتفاق.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، فجر اليوم الإثنين، أن مجلس الحرب وافق على مغادرة وفد المفاوضات الإسرائيلي إلى قطر، للمباشرة في مفاوضات الهدنة الموقتة وتبادل الأسرى في قطاع غزة مع الوسطاء.

 

مواصلة الحملة العسكرية

وفي وقت سابق الأحد، قال نتنياهو إنه سيواصل الحملة العسكرية على حركة “حماس” في قطاع غزة حيث تقول وكالات إغاثة إن مجاعة تلوح في الأفق، بينما من المقرر استئناف محادثات بخصوص اتفاق هدنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء إن إسرائيل ستتوغل في رفح، آخر مكان آمن نسبياً في قطاع غزة الصغير والمكتظ، بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على بداية الحرب.

وأضاف “سنقوم بعملية في رفح. سيستغرق الأمر عدة أسابيع، وستنفذ” من دون أن يوضح ما إذا كان يقصد أن الهجوم سيستمر لأسابيع أم سيبدأ خلال أسابيع.

وقال في وقت لاحق بعد لقائه بالمستشار الألماني أولاف شولتز في القدس إن إسرائيل لن تترك المدنيين محاصرين في رفح عندما تبدأ هجومها.

لكن حلفاء إسرائيل الغربيين حثوا نتنياهو مراراً على عدم مهاجمة رفح، حيث لجأ أكثر من مليون نازح من مناطق أخرى من القطاع المدمر، من دون خطة لحماية المدنيين.

 

وفي واشنطن، خلال حدث أقيم بمناسبة عيد القديس باتريك في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن الذين تحتجزهم “حماس”. وقال بايدن إن التحرك نحو حل الدولتين هو “السبيل الوحيد للسلام والأمن الدائمين”.

وقال فارادكار إن سكان غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والدواء والمأوى. وتابع “على الأخص يريدون أن يتوقف القصف. يجب أن يتوقف هذا على الجانبين، وأن يتم إعادة الرهائن إلى ديارهم، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية”.

وأضاف أنه يتعين على إسرائيل أن تتراجع عن قرارها “المتهور” بالسماح بالتوغل البري في رفح.

“هل ذاكرتكم ضعيفة؟”

وخلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، قال نتنياهو “هل ذاكرتكم ضعيفة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أبشع مذبحة لليهود منذ المحرقة؟ بهذه السرعة أنتم مستعدون لحرمان إسرائيل من حق الدفاع عن نفسها ضد وحوش (حماس)؟”.

وقال لقناة “فوكس نيوز” الإخبارية إن الدولة الفلسطينية ستكون “أعظم مكافأة للإرهاب في التاريخ”.

وأضاف “(حماس) كان لديها دولة فلسطينية فعلية في غزة وما الذي استخدمتها من أجله؟ لذبح الإسرائيليين وأسوأ وحشية تعرض لها اليهود منذ المحرقة”.