Home سياسة عقوبات أميركية على شبكة لتهريب تكنولوجيا للبنك المركزي الإيراني

عقوبات أميركية على شبكة لتهريب تكنولوجيا للبنك المركزي الإيراني

23
0

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها فرضت الجمعة عقوبات على شبكة تضم شركات وأفراداً لتسهيلهم نقل تكنولوجيا أميركية من عشرات المؤسسات الأميركية إلى كيانات إيرانية، بما فيها البنك المركزي الإيراني.

والعقوبات متّصلة بـ”شركة خدمات المعلوماتية”، الذراع التكنولوجية للبنك المركزي الإيراني، وفق بيان لوزارة الخزانة.

كذلك فرضت الوزارة عقوبات على عدد من المؤسسات التي يشتبه بأنها تابعة لشركة خدمات المعلوماتية وتتّخذ مقرات لها في تركيا والإمارات، وعلى ثلاثة أفراد يشتبه بارتباطهم بها، بينهم بوريا ميردامادي الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والفرنسية.

وقال براين نلسون مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية إن البنك المركزي الإيراني”أدى دوراً أساسياً” في توفير دعم مالي لـ “حزب الله” اللبناني ولـ “فيلق القدس”، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.

وقال في بيان إن “الولايات المتحدة مستمرة باستخدام كل الوسائل المتاحة لتعطيل محاولات النظام الإيراني غير المشروعة لشراء التكنولوجيا الأميركية الحساسة”.

تعني عقوبات وزارة الخزانة تجميد أي أصول أميركية مرتبطة بالأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات، وحظر تعامل الأميركيين معهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إمكانية حظر الخطوط الجوية الإيرانية

وقال مسؤول أميركي كبير الجمعة إن دول مجموعة السبع مستعدة للرد بعقوبات جديدة صارمة قد تشمل حظر رحلات الخطوط الجوية الإيرانية إلى أوروبا إذا مضت إيران في نقل صواريخ باليستية قريبة المدى إلى روسيا.

وانضمت الولايات المتحدة إلى حلفائها في مجموعة السبع في إصدار بيان يحذر إيران من المضي قدماً في نقل الصواريخ.

وقال بيان مجموعة السبع “إذا قدمت إيران الصواريخ الباليستية أو التكنولوجيا ذات الصلة لروسيا، فنحن مستعدون للرد بسرعة وبطريقة منسقة بما في ذلك اتخاذ إجراءات جديدة وكبيرة ضد إيران”.

وتنتهج واشنطن نهجاً صارماً على نحو متزايد في الرد على ما تعتبره سلوكاً عدوانياً من طهران، بما في ذلك دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة والتي تشن هجمات على قواعد أميركية، فضلاً عن اختراق طهران المزعوم لبنية تحتية أميركية.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه إن أحد الخيارات قيد النظر “سيكون وقف رحلات الخطوط الجوية الإيرانية، وهي شركة الطيران الرئيسية المملوكة للدولة، إلى أوروبا”.

وتسير الخطوط الجوية الإيرانية رحلات من إيران إلى العديد من المدن الأوروبية.

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة لم تتمكن من التأكد من حدوث عملية النقل بالفعل، لكن من الواضح أن هناك محاولة من طهران لدفع المفاوضات مع موسكو بشأن الصواريخ.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين في فيينا الجمعة “في ما يتعلق بمسألة الصواريخ الإيرانية لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا… أرسلنا رسائل واضحة للغاية إلى إيران كي لا تفعل ذلك”.

وأضاف “كان هذا موضوع نقاش موسع بين عدد من الدول في أوروبا والولايات المتحدة، وأعتقد أن القلق بشأن هذا الاحتمال والالتزام بالتعامل معه، إذا لزم الأمر، حقيقي للغاية وقوي للغاية”.

وذكر بيان مجموعة السبع أن إرسال صواريخ إيرانية إلى روسيا سيمثل “تصعيداً مادياً كبيراً في دعمها للحرب الروسية في أوكرانيا. وهو عدوان يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.