Home سياسة اجتماع باريس الثاني: خلاف كبير في قضيتان جوهريتان لحماس وتقدم واضح في...

اجتماع باريس الثاني: خلاف كبير في قضيتان جوهريتان لحماس وتقدم واضح في زيادة عدد الأسرى المطلوب الإفراج عنهم

10
0

كشف مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم، آخر مستجدات صفقة تبادل الأسرى ووقف اطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت قناة الميادين عن مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية قوله: أن هناك ثمة بعض التعديلات الجديدة في النقاط هي محل خلاف كبير بين حماس وكيان الاحتلال.

وأكد المصدر القيادي “أن “إسرائيل” لم تقدم على أي تطور جوهري بشأن بنود وقف إطلاق النار والانسحاب العسكري من قطاع غزة، مشددا على أن هاتان القضيتان (وقف إطلاق النار والانسحاب العسكري) جوهريتان لـ”حماس” ولفصائل المقاومة الفلسطينية وليستا محل مساومة.

وبينت مصادر في المقاومة للميادين أن اجتماع باريس الثاني حاول جسر الخلافات بين حماس ودولة الاحتلال.

وقالت المصادر أن “إسرائيل” أعاقت التوصل إلى اتفاق نهائي والاجتماع شهد بعض التغييرات غير الكافية في الموقف الإسرائيلي.

وأضافت “رغم حصول بعض التقدم في نقاط محددة إلا أنه جرى إغفال المطالب الرئيسية لحماس، مبينة أنه من الأمور التي جرى إغفالها “النص على وقف إطلاق نار نهائي وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.”

ولفتت المصادر إلى أن التقدم الواضح في اجتماع باريس الثاني هو زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، حيث ارتفعت نسبة تبادل الأسرى من إسرائيلي واحد مقابل 3 فلسطينيين إلى نسبة تتراوح بين 3 و13 مقابل كل إسرائيلي.

وذكرت المصادر أن نتائج الاجتماع نصت على عودة النازحين لكن بشكل محدود ومتدرج فيما نص الاجتماع الأول على “إعادة النظر” في عودتهم.

وأكدت المصادر أن حماس تصر على عودة النازحين بصورة كاملة في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن الفجوة لا تزال كبيرة بين الطرفين ولا سيما مع رفض “إسرائيل” الوقف النهائي لإطلاق النار والانسحاب الكامل.

وأضافت:” حماس ترى أن “إسرائيل” تحاول كسب الوقت والمماطلة لعدم التوصل إلى اتفاق نهائي لأن ذلك سيفجّر أزمةً داخليةً لديها.”