اسرائيل تقرر منع من هم دون الـ 40 عاما من الصلاة بالاقصى

أفادت مصادر إعلامية فلسطينية عبر قناة “كان” العبرية، أنه يتم التحضير في الأوساط الإ*سر*ائي*لية المتطرفة لقرار يتضمن منع عرب الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والقدس (من هم دون 40 عاما) من دخول المسجد الأقصى، على الأقل في القدس المحتلة. أول أيام شهر رمضان.

يوم الأحد الماضي، دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، من خلال فرض قيود على دخول المواطنين العرب الإ*سر*ائي*ليين إلى المسجد الأقصى في الحرم القدسي خلال شهر رمضان، حتى رغم أن القرار يتعارض مع توصيات أجزاء من المؤسسة الأمنية.

ويأتي القرار على الرغم من إعلان عضو مجلس الوزراء بيني غانتس أن “القرار الأساسي الذي اتخذته إس*رائي*ل على مر السنين، وكذلك هذا العام، هو السماح بحرية العبادة في شهر رمضان والسماح بالدخول إلى المسجد الأقصى. ونظراً للحساسية الأمنية، سيتم فرض قيود ناشئة عن الاعتبارات الأمنية”. “فقط. هذه القيود لم يتم الاتفاق عليها بعد. وسيقوم المسؤولون الأمنيون بصياغة توصياتهم وفقا لتقييم الوضع وسيرفعونها إلى المستوى السياسي لاحقا”.

نقلت الصحفية الإ*سر*ائي*لية دانا فايس عن المدعي العام غالي بيهاراف ميرا في حديثه حول الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان: “تنشأ صعوبات قانونية في فرض قيود عمرية شاملة على المواطنين الإ*سر*ائي*ليين (فلسطين 48). لست متأكدا من أن هذا ممكن من الناحية القانونية.”

من جانبه، قال منصور عباس: إن “العناصر التي تخطط للمس بحرية العبادة في الأقصى تحاول إشعال نار في الشرق الأوسط وتغيير الوضع الراهن في القدس وتدهورنا إلى حرب دينية خطيرة”. وأدعو رئيس الوزراء نتنياهو والوزير غانتس إلى الامتناع عن أي انتهاك لحقنا في الصلاة بحرية في المسجد الأقصى”. بحسب القناة 12 العبرية

وعارض جهاز الأمن العام الشاباك موقف بن جفير وقال إنه لا ينبغي فرض قيود على عرب إس*رائي*ل. ومع ذلك، ورد أن الشرطة فضلت هذه الخطوة. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن بن غفير يسعى للسماح للمصلين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما بدخول الحرم القدسي. والأطفال دون سن 10 سنوات إلى الموقع.