بعد دخوله عالم كرة القدم.. ما قصة عقوبة “الكارت الأزرق” الجديدة؟

البطاقة الزرقاء تدخل عالم كرة القدم
وذكرت صحيفة “ذا تيليغراف” البريطانية أن “إيفاب” وافق على تطبيق فكرة البطاقة الزرقاء في مباريات كرة القدم، على أن يتم تطبيقها مبدئيا في البطولات الصغيرة، ومن ثم تعميمها على المسابقات الكبرى.

وبحسب الصحيفة، فإن البطاقة الزرقاء تعني الطرد المؤقت للاعب الذي يشتمه الحكم لمدة 10 دقائق فقط، في حال ارتكابه خطأ قوي ومتعمد، مثل خطأ جيورجيو كيليني لاعب المنتخب الإيطالي. مدافع، ضد بوكايو ساكا، لاعب منتخب إنجلترا، في نهائي يورو 2020، وكذلك لكل من يظهر سلوكًا سيئًا ضد… الحكم.
إذا كرر اللاعب نفس الخطأ وحصل على بطاقة زرقاء ثانية في نفس المباراة يتم طرده ولا يسمح له بالعودة إلى المستطيل الأخضر مرة أخرى.
وأضافت الصحيفة أنه إذا حصل لاعب على بطاقة زرقاء وبطاقة صفراء في نفس المباراة، فإنه سيحصل أيضًا على بطاقة حمراء وبالتالي يتم طرده من المباراة.
أين ستظهر البطاقة الزرقاء لأول مرة؟
ومن المرجح أن تظهر البطاقة الزرقاء لأول مرة في كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات، مما يشير إلى أنه سيتم استبعاد تطبيق هذه التقنية في البطولات الكبرى لمزيد من التقييم لهذا التغيير الجذري.
وبحسب صحيفة التلغراف فإن البطاقة الجديدة لن تستخدم في كأس أوروبا هذا الصيف أو دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مشيرة إلى أن الفكرة لا تعجب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفيرين، الذي أكد الشهر الماضي أنه ضدها تماما. .
وقالت إن الاتحاد الأوروبي قد يجد نفسه في نهاية المطاف مضطرا إلى إدخال التكنولوجيا الجديدة في بطولاته إذا نجحت التجارب.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء تغيير على البطاقات الملونة في مباريات كرة القدم منذ كأس العالم 1970، عندما ظهرت البطاقات الصفراء والحمراء.
وكان من المفترض اعتماد اللون البرتقالي للبطاقة الجديدة، لكن «إيفاب» قرر اعتماد اللون الأزرق، لتمييزه بشكل واضح عن البطاقتين الصفراء والحمراء.