أكدت وسائل إعلام عبرية أنّ رئيس الأركان الأميركي، تشارلز براون، تحدث مع رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، قبل وقت قليل على هجوم الولايات المتحدة على سوريا والعراق.
ويؤكد ذلك الغطاء والحماية التي توفرها الولايات المتحدة لـ”إسرائيل”، ودعمها للعدوان على قطاع غزة، إذ أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية في سوريا والعراق أشارت إلى أنها “استهدفت قوة القدس في حرس الثورة الإيراني وحلفاء إيران”.
وشكّلت وحدة الساحات مع فلسطين انطلاقاً من إيران إلى لبنان، سوريا،العراق فاليمن، عامل ضغط كبير على الاحتلال الإسرائيلي.
وقبل عدوانها بساعات، أعرب مسؤول أميركي في البيت الأبيض عن قلقه من شنّ الولايات المتحدة ضربات “انتقامية”، رداً على الهجوم ضد قواتها وأهدافٍ لها في الشرق الأوسط.
وأوضح المسؤول أن “الكثير من المسؤولين الأميركيين يخشون أنّ تؤدي هذه الضربات إلى قتال أوسع نطاقاً في المنطقة”.
واستهدفت القوات الأميركية محافظة دير الزور شرقي سوريا، وطال العدوان مواقع في شارع بور سعيد في مدينة دير الزور، إضافةً إلى حويجة صكر وعيّاش وهرابش والجفرة في ريف المدينة.
وشمل العدوان الأميركي مواقع في بلدة الهري ومعبر السكك والهجانة في مجينة البوكمال قرب الحدود السورية مع العراق، وطالت الاستهدافات حي الحمدانية وصوامع الحبوب ومحيط مزار عين علي في مدينة الميادين.
