Home سياسة نتنياهو يدعي أنه قدم عرضا لصفقة مع حماس صادق عليها كابينيت الحرب

نتنياهو يدعي أنه قدم عرضا لصفقة مع حماس صادق عليها كابينيت الحرب

19
0

مظاهرة في تل أبيب تطالب نتنياهو بالتنحي (Getty Images)

ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه صاغَ عرضا لصفقة قد تفضي للإفراج عن محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس، وذلك خلال اجتماعه مع عائلات الأسرى في وقت سابق اليوم، الإثنين، مدعيا أن إسرائيل تبذل جهودا عبر الوسطاء لدفع الحركة للتفاوض حول العرض الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الأمور لا تزال عالقة في مرحلة “شد الحبل”.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وجاءت تصريحات نتنياهو في تسريب مُسجل خلال اجتماعه مع عائلات الأسرى في غزة، بثته القناة 12 في نشرتها المسائية، نفى خلال نتنياهو أن تكون حركة حماس قد قدمت عرضا خاصا؛ في حين شددت العائلات على عدم جدوى “الضغط العسكري المتصاعد” على غزة في تحقيق انفراجة هذا الملف، وذلك بعد 108 أيام من الحرب المتواصلة على القطاع.

وخلال “الاجتماع المشحون” مع عائلات المحتجزين في غزة، ادعى نتنياهو أن “إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، فلن تتمكن من انتهاك هذا الالتزام (تجديد الحرب)، لأن هذه الالمتزامات ستكون مدعومة بالتوقيع على ضمانات دولية”، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكتروني (“واينت”)، عن مصادر قالت إنها شاركت في الاجتماع.

وبحسب “واينت”، فإن نتنياهو أشار كذلك إلى القيود التي تفرضها الملاحقة القضائية لإسرائيل في محكمة العدل الدولية باتهامها بارتكاب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، واعتبر أنها تشكل صعوبات إضافية على إسرائيل ولن تمكنها من “وقف القتال ثم استئنافه”.

ومع ذلك، لفت التقرير إلى “انطباع تشكل لدى الحاضرين بأن نتنياهو مستعد لتقديم تنازلات، بما في ذلك تلك التي قد تشمل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى” الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”، وقال نتنياهو إن إسرائيل “قدمت عرضا جديدا من خلال وسيط، وهي الآن تنتظر رد الجانب الآخر”. أما حماس، بحسب نتنياهو، فلم تقدم أي عرض.

وأفاد “واينت” بأن نتنياهو أكد للعائلات أنه “لا توجد في الوقت الراهن أي (خطط لتنفيذ) عملية (عسكرية) لتحرير الرهائن”، وأشار إلى أنه يعتقد أنه “مع اشتداد الضغط العسكري، فإن احتمالات قبول حماس للمبادرة التي طرحتها إسرائيل على الطاولة سوف تزيد”.

وزعم نتنياهو أن كابينيت الحرب “موحد بشأن ملف المحتجزين” في قطاع غزة، وذلك خلافا للتقارير التي تظهر عكس ذلك، وتشير إلى أن عضوي كابينيت الحرب في حكومة الطوارئ عن “المعسكر الوطني”، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، يعتقدان أنه بعد هذه المرحلة من العمليات العسكرية يمكن مواصلة الحرب على نحو تدريجي يتيح الإفراج عن الأسرى في غزة.

وعن موقف حماس الإستراتيجي، اعتبر نتنياهو أن الحركة باتت “معزولة وأدركت أن حزب الله وإيران لا يقفان خلفها، وأن قطر ليست كذلك تماما”. وأشار نتنياهو إلى رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، وقال إن “السنوار كان يأمل أن يكون ينقذه حزب الله والحوثيون وإيران وفهم أن ذلك لن يحدث. وهو يأمل الآن أن ينقذه الضغط الدولي – ونحن نعمل على منع حدوث ذلك”.

تفاصيل أوفى تباعا…