Home News العلماء يقدرون قوة الزلزال الكارثي الذي سيمزق القشرة الأرضية-تداول الكنوز

العلماء يقدرون قوة الزلزال الكارثي الذي سيمزق القشرة الأرضية-تداول الكنوز

14
0

ضرب زلزال عنيف المغرب فجر اليوم السبت، بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر. أسفر عن مقتل وإصابة المئات، في حين تبقى العديد من الأسر تحت الأنقاض.

تأثيرات الزلزال ورد الفعل العام

أفادت وزارة الداخلية المغربية بأن مركز الزلزال كان في منطقة إيغيل بإقليم الحوز، مما أسفر عن انهيارات هيكلية في مدن الحوز، مراكش، وورزازات، وغيرها. وصفت الصحف المغربية الزلزال بأنه الأقوى الذي عايشته المملكة حتى الآن. وفي الأثناء، استمرت دعوات الإنقاذ من تحت الأنقاض في مدن متعددة.

الزلازل وفهم طبيعتها

وفقًا للعلماء، تحدث معظم الزلازل بالقرب من حدود الصفائح التكتونية والصدوع النشطة. وتقدر الزلازل السنوية بحوالي 100 ألف زلزال، ولكن القليل منها فقط هو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا للحياة والممتلكات.

شرح البروفيسور نيكولاي شيستاكوف، من جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية، الزلازل بأن قشرة الأرض تتكون من صفائح متحركة، وأن هذه الحركة هي التي تسبب الزلازل. وأشار إلى أن أعمق زلزال وقع في عام 2013 قرب شبه جزيرة كامتشاتكا.

ما الذي يقوله العلم عن الزلازل المستقبلية؟

على الرغم من المخاوف المستمرة، توصل العلماء إلى أن الزلازل الضخمة تطلق الطاقة من خلال احتكاك الصفائح التكتونية. ووفقًا للحسابات، فإن الزلزال الذي قد يتسبب في تمزيق الأرض يحتاج إلى قوة تزيد بنحو 53 ألف مرة عن أقوى زلزال مسجل. وهذا يشير إلى أن الأرض، حتى الآن، في حالة نسبية من الأمان.

الزلازل التاريخية وأكثرها ضررًا

لقد عانت الأرض من العديد من الزلازل المدمرة خلال تاريخها، حيث أصبحت بعض هذه الزلازل علامات مائلة في تاريخ الزلازل بسبب قوتها العظمى وتأثيراتها المدمرة. وفي هذا السياق:

زلزال كامتشاتكا (1952): يعد من أقوى الزلازل التي شهدها التاريخ، حيث بلغت قوته 9.0 درجات. نشأ نتيجة لحركة الصفائح المتقاربة في المحيط الهادي، مما أدى إلى تسونامي هائل دمر الكثير من المناطق في جزر الكوريل وكامتشاتكا.
زلزال شرق اليابان (2011): هز منطقة شرق اليابان بقوة 9.1 درجة، مما تسبب في موجة تسونامي واحدة من أكثرها دمرانًا، مودية بحياة أكثر من 20 ألف شخص.
زلزال ألاسكا (1964): بلغت قوته 9.2 درجة، وقد اقتصرت الأضرار على الممتلكات بسبب قلة كثافة السكان في المنطقة المتأثرة.
زلزال المحيط الهندي (2004): ضرب بقوة 9.3 درجة وكان له تأثير مدمر على إندونيسيا، حيث أدى التسونامي الناتج عنه إلى وفاة حوالي ربع مليون شخص.
الزلزال التشيلي (1960): وصلت قوته إلى 9.5 درجة، مما جعله واحدًا من أقوى الزلازل المسجلة في التاريخ. لم يكن له أثر دمري فحسب، ولكنه أيضًا أطلق موجة تسونامي ضخمة غمرت معظم سواحل المحيط الهادي.