Home News حصاد قمة المناخ الأفريقية الأولى.. الطاقة والديون في قلب “إعلان نيروبي”

حصاد قمة المناخ الأفريقية الأولى.. الطاقة والديون في قلب “إعلان نيروبي”

9
0


اختتمت قمة المناخ الأفريقية الأولى فعالياتها بالأمس في في العاصمة الكينية نيروبي، مصدرة “إعلان نيروبي” الذي تضمن أبرز النتائج الحاسمة للحدث.

وتم تقديم “إعلان نيروبي” في وسط حضور لا يقل عن 30 ألف شخص، وتلاه الرئيس الكيني وليام أوتو ومجموعة من قادة الدول الأفريقية والمؤسسات الدولية.

ويدعو “إعلان نيروبي” إلى فرض ضرائب عالمية جديدة لتمويل الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ، وزيادة قدرة أفريقيا على توليد الطاقة المتجددة إلى 300 غيغاواط على الأقل بحلول عام 2030، ووضع هيكل تمويلي جديد لتخفيف ديون أفريقيا، بما في ذلك وضع ميثاق عالمي جديد لتمويل المناخ بحلول عام 2025.

و لم يتم نشر الإعلان حتى الآن ولكنه سيكون متاحًا للعامة على الموقع الرسمي للقمة المناخ الأفريقية والتي تم تدشينها للحضور منذ بداية القمة.

أبرز ما جاء في إعلان نيروبي:

• 23 مليار دولار من التزامات التمويل التي تم الإعلان عنها في القمة لمختلف مبادرات التنمية التي تركز على المناخ.

• فرض ضرائب عالمية جديدة لتمويل الإجراءات المتعلقة بتغير المناخ.

• التركيز على خطط التنمية الاقتصادية على النمو الأخضر، بما في ذلك التوسع في التحولات العادلة للطاقة وتوليد الطاقة المتجددة.

• جمع 600 مليار دولار لزيادة قدرة توليد الطاقة المتجددة في أفريقيا من 56 غيغاواط في عام 2022 إلى 300 غيغاواط على الأقل بحلول عام 2030.

• إنشاء هيكل تمويلي جديد لتخفيف عبء الديون عن أفريقيا، بما في ذلك وضع ميثاق عالمي جديد لتمويل المناخ بحلول عام 2025.

• إقامة قمة المناخ الأفريقية كحدث يعقد كل عامين في دول أفريقية مختلفة.

• العمل الجماعي من أجل التخفيض التدريجي للفحم، وحظر كافة أشكال دعم الوقود الأحفوري.

• حماية النظام البيئي واستعادة الطبيعة والتنوع البيولوجي في أفريقيا.

• تعزيز الأمن الغذائي من خلال الممارسات الزراعية المستدامة ودعم المزارعين والمجتمعات المحلية.

• تحقيق هدف تمويل المناخ بقيمة 100 مليار دولار من قبل الدول المتقدمة وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار.

23 مليار دولار لتمويل معالجة أزمة المناخ في أفريقيا عبر شراكات مع كل من:

• شراكة تحويلية تستثمر ما يزيد عن 60 مليون دولار لمدة سنتان لتوسيع الوصول إلى الشبكة في ريف بوروندي.

• تعهد بقيمة 4.5 مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيزها الطاقة المتجددة.

• مساهمات كبيرة من الدول الأوروبية، واستثمارات كبيرة من كيانات القطاع الخاص مثل الشركة الإمارتية مصدر، وPowerGen، وLeapfrog، وCross Boundary، وHusk مع التركيز على مبادرات الطاقة المتجددة.

• استراتيجية الهيدروجين الأخضر في كينيا حيث من المتوقع أن يقود الاتحاد الأوروبي التصنيع الأخضر.

ضريبة الكربون

حث زعماء العالم أثناء القمة على دعم اقتراح فرض ضريبة عالمية على الكربون على الوقود الأحفوري والنقل البحري والطيران، والتي يمكن استكمالها بضريبة المعاملات المالية العالمية.

وكان هذا ثقيلا على مطالب الدول الملوثة الرئيسية، إذ أن فكرة فرض نظام عالمي لضريبة الكربون لم تكتسب قدرا كبيرا من الاهتمام على الإطلاق، على الرغم من أن عددا من البلدان تفرضها.

600 مليار دولار للطاقة المتجددة

ومع افتقار 600 مليون شخص إلى الطاقة، وأكثر من 900 مليون آخرين يفتقرون إلى أشكال نظيفة من الطهي، فإن فجوة الطاقة في أفريقيا ضخمة، لذا دعا إعلان نيروبي إلى الحاجة إلى زيادة الطاقة المتجددة في القارة الأفريقية.

كما دعا الإعلان إلى مواءمة الموارد المالية لدعم استخدام الموارد الطبيعية في أفريقيا على نحو مستدام للسماح بزيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة.

ودعت القمة إلى استثمار 600 مليار دولار لتحقيق هدف الطاقة المتجددة المتمثل في الوصول إلى 300 غيغاواط بحلول عام 2030، بدلا من 56 جيجاوات الموجودة حاليا.

إعادة هيكلة النظام المالي الدولي

كما يدعو الإعلان إلى إصلاحات للنظام المالي المتعدد الأطراف ووضع ميثاق عالمي جديد لتمويل المناخ بحلول عام 2025.

ودعا الإعلان بنوك التنمية المتعددة الأطراف إلى زيادة الإقراض الميسر للدول الفقيرة و”النشر الأفضل” لحقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي، بنفس الآلية التي أصدرت 650 مليار دولار كجزء من استجابة الصندوق لكوفيد-19.

وتضمنت المقترحات الأخرى تدابير لمساعدة البلدان المدينة على تجنب التخلف عن السداد، مثل الأدوات التي يمكن أن تمنح فترات سماح مدتها 10 سنوات وتمديد مدة الديون السيادية.