Home News الأردن يواصل “حرب المخدرات” بإسقاط مسيرة قادمة من سوريا

الأردن يواصل “حرب المخدرات” بإسقاط مسيرة قادمة من سوريا

10
0

أعلن الجيش الأردني اليوم الإثنين أنه أسقط طائرة مسيرة جديدة كانت تحاول تهريب مخدرات من الأراضي السورية إلى البلاد، ونقل بيان الجيش الأردني عن مصدر عسكري قوله إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة من دون طيار الحدود (من سوريا إلى الأردن) بطريقة غير مشروعة”.

وأضاف أنها أسقطت داخل الحدود الأردنية، وكانت “محملة بكمية من مادة الكريستال” المخدرة.

وأسقط الجيش الأردني الإثنين الماضي مسيرة قادمة من الأراضي السورية كانت الرابعة التي أسقطت خلال مدة شهر، وفي الـ16 من أغسطس (آب) الماضي، أعلن الجيش أنه أسقط طائرة مسيرة كانت تحاول تهريب متفجرات من نوع “تي إن تي” من سوريا إلى الأردن.

وقبلها بثلاثة أيام أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة محملة بالمخدرات قادمة من سوريا، بعد واقعة مماثلة في الـ24 من يوليو (تموز) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء ذلك في أعقاب أول اجتماع للجنة مشتركة أردنية – سورية في عمان بحث في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود بين سوريا والأردن، وكان الجيش أسقط في يونيو (حزيران) طائرتين أخريين واحدة حملت أسلحة والأخرى مخدرات، كذلك أسقطت طائرة محملة بقنابل يدوية وبندقية في الـ25 من فبراير (شباط) الماضي.

وزار وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي سوريا في الثالث من يوليو (تموز) الماضي، وبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد ملفي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدرات.

وعقد اجتماع تشاوري حول سوريا في عمان في الأول من مايو (أيار) الماضي بمشاركة وزراء خارجية كل من سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر تناول مكافحة تهريب المخدرات وسبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، ويكافح الجيش الأردني عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، براً من سوريا إلى الأردن.

ويقول مسؤولون إن عمليات التهريب هذه باتت “منظمة” وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ويشير الأردن إلى أن 85 في المئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج البلاد، وخصوصاً إلى السعودية ودول الخليج.

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.