
استمر الجيش الإسرائيلي لليوم الـ 46 على التوالي في قصف المستشفيات شمالي قطاع غزة، مما أوقع مزيدا من الشهداء والجرحى وأخرجها كليا عن الخدمة، وسط تحذيرات من تكرار ما حدث بمجمع الشفاء الطبي.
شن الطيران الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، فيما قصفت المدفعية عدة مناطق طالت مناطق مأهولة ومربعات سكنية ومراكز لإيواء النازحين، وكذلك المستشفى الإندونيسي ومحيطه، ما خلف عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
واستمر الجيش الإسرائيلي لليوم الـ 46 على التوالي في قصف المستشفيات شمالي قطاع غزة، مما أوقع مزيدا من الشهداء والجرحى وأخرجها كليا عن الخدمة، وسط تحذيرات من تكرار ما حدث بمجمع الشفاء الطبي.
وتزامنا مع استهداف المستشفيات، واصل الطيران الإسرائيلي شن الغارات التي استهدفت المربعات السكنية والشقق على رؤوس ساكنيها لا سيما في مخيمات اللجوء داخل القطاع ومراكز إيواء النازحين.
يأتي ذلك، فيما أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية فجر اليوم الثلاثاء، أن الحركة “تقترب من التوصل لاتفاق” على هدنة بينها وبين إسرائيل في الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ شهر ونصف الشهر.
وقال هنية في رسالة مقتضبة نشرها حساب حماس على تطبيق تلغرام إن “الحركة سلمت ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.
ووفي ظل استهداف الجيش الإسرائيلي للقطاع الطبي خرجت الغالبية العظمى من مستشفيات والمراكز الطبية في القطاع عن الخدمة بشكل كامل، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، إن شمال قطاع غزة بات بلا أي خدمات صحية على الإطلاق.
وأكد القدرة أن المستشفى الإندونيسي لا يزال محاصرا من قبل قوات الاحتلال، وأن مسيرات إسرائيلية تستهدف كل من يتحرك في ساحاته.
وبين المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن 4 مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في القطاع، ومن المتوقع أن تخرج عن الخدمة إذا لم تصل المساعدات.
وعلى صعيد حصيلة الشهداء والضحايا جراء الحرب الإسرائيلية، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن 13 ألفا و300 شهيد ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزو، منهم 5600 طفل و3550 امرأة.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له، أن القصف الإسرائيلي المتواصل خلّف أكثر من 31 ألف إصابة 75% منهم أطفال ونساء.