
دهست سيارة ليل الإثنين حشداً من أنصار الرئيس الليبيري المنتخب جوزيف بواكاي بينما كانوا يحتلفون بفوزه في العاصمة مونروفيا مما أسفر عن سقوط 16 جريحاً على الأقل وفق الشرطة وعشرة قتلى على الأقل وفق حزبه.
وقال محمد علي المتحدث باسم “حزب الوحدة” الذي ينتمي إليه بواكاي لوكالة الصحافة الفرنسية “لقد قضى عشرة أشخاص بينما أنا أتحدث إليكم”.
وأضاف أن سائق السيارة لاذ بالفرار، مستبعداً أن يكون ما جرى حادثاً عرضياً.
بالمقابل، قال المسؤول في الشرطة ملفين ساكو إن سيارة صدمت حشداً من الناس قبل أن تشتعل فيها النيران.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف أن 16 شخصاً على الأقل، هم 12 رجلاً وأربع نساء، أصيبوا بجروح في الواقعة ونقلوا إلى نفس المستشفى، مشيراً إلى أن الشرطة تحاول تبيان ما إذا كان هناك ضحايا آخرون نقلوا إلى مستشفيات أخرى.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الأشخاص ملطخين بالدماء وممددين على الأرض، بعضهم يتلقى المساعدة، والبعض الآخر هامدين.
وأتت هذه الواقعة بعيد إعلان اللجنة الانتخابية الوطنية فوز بواكاي في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) وخسرها بفارق ضئيل الرئيس المنتهية ولايته جورج ويا.
وكان حشد من أنصار بواكاي يحتفلون بفوره أمام مقر حزبه في وسط العاصمة حين دهستهم السيارة.
وأكد المسؤول في الشرطة أن سائق السيارة توارى عن الأنظار و”التحقيق لا يزال مستمراً” لتبيان ما إذا كان ما جرى حادثاً أم هجوماً متعمداً.