
أعلنت إسرائيل “توسيع” عملياتها البرية في شمال قطاع غزة، بينما يتواصل القصف على مناطق عدة في القطاع. بالتوازي، تجري بعيداً عن الأضواء المباحثات الهادفة إلى الإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة “حماس” في مقابل هدنة في المعارك.
وعبر الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الإثنين عن اعتقاده بأن الاتفاق بات “وشيكاً”. وسأل أحد الصحافيين بايدن على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض “هل هناك اتفاق وشيك لإطلاق سراح الرهائن؟”، فأجاب الرئيس الأميركي “أعتقد ذلك”. وحين كرر الصحافي السؤال أمامه، رد بايدن “نعم”.
ولاحقاً، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض جون كيربي “نحن أقرب ما نكون (للتوصل إلى اتفاق). نحن واثقون. ولكن يبقى عمل (للقيام به). لا شيء منجزاً ما دام الأمر غير مكتمل”. ويقول الجيش الاسرائيلي إن “حماس” تحتجز في غزة نحو 240 شخصاً رهائن.
وحثت مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي بايدن على الضغط على إسرائيل لاتخاذ خطوات فورية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة الفلسطيني، ومنها إعادة فتح معبر حدودي رئيسي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” أن 200 مريض تم إجلاؤهم الإثنين، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر، من المستشفى الإندونيسي في مدينة غزة إلى جنوب القطاع بعد ساعات على تعرض المستشفى لقصف إسرائيلي دام.
وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجيش الإسرائيلي “يحاصر” المستشفى الإندونيسي. وتابع “نخشى أن يكرر ما فعله بمجمع الشفاء”، في إشارة إلى أكبر مستشفى في غزة حيث تجري القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش منذ الأربعاء.
ووصل إلى مصر 28 طفلاً خديجاً تم إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وفي ظل خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة بسبب الدمار أو انقطاع الوقود، وصل الإثنين أول مستشفى ميداني أردني إلى القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة صحية كارثية على وقع استمرار المعارك العنيفة بين حركة “حماس” وإسرائيل.
تابعوا تطورات الحرب بين إسرائيل و”حماس” في هذه التغطية المباشرة.