
روما- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني إن سلطات بلاده “تدين وأدانت على الدوام أعمال العنف بين صربيا وكوسوفو”، في إشارة إلى التوترات بين العرقيتين الألبانية والصربية على الشريط الفاصل للحدود بين البلدين في غرب البلقان.
وأضاف تاياني، خلال مؤتمر صحفي مشترك الأربعاء مع رئيس الوزراء الألباني إيدي راما في ختام اجتماع اللجنة الاقتصادية الإيطالية-الألبانية في مقر وزارة الخارجية بروما “إيطاليا تعمل من أجل السلام والاستقرار ومستعدة لتقييم فرضية تعزيز تواجد عسكريينا في قوة (كفور)” لحفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي التي تقودها إيطاليا.
وقال تاياني أنه تحدث مع وزير الدفاع غويدو كروزيتّو حول إمكانية زيادة عدد الجنود الإيطاليين في القوة، والذين “يحظون بتقدير من كلا كوسوفو وصربيا”.
وأضاف “إيطاليا، بفضل قدرتها على الحوار مع الجميع، يمكنها العمل من أجل السلام في مكان معقد للغاية”، مشددا على أن “الحلول ليست الحرب أبدًا، بل الدبلوماسية”.
وقال “أدعو الجميع إلى الالتزام بالإعلان (الذي أصدره الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب) بوريل في 19 أيلول/سبتمبر وإلى العمل من أجل السلام”.