
الرصاصات المتفجرة والمتمددة
يحظر استخدام الرصاصات أو المقذوفات التي تزن أقل من 400 غرام وتكون قابلة للانفجار أو تلك التي تتمدد أو تنبسط بسهولة في جسم الإنسان، إذ ممكن أن تتسبب بموت المصابين بها بشكل مباشر أو قد تتسبب بمعاناة أكثر من اللازم وجروح كبيرة تقلل فرص النجاة.
أسلحة الليزر المسببة للعمى
هي أسلحة تحدث عمى دائماً للمصاب لا يمكن إصلاحه باستخدام الليزر، ولا يشمل ذلك الأسلحة المصممة لإحداث العمى الموقت أو ما يسمى “”الليزر المبهر”.
الألغام الأرضية المضادة للأفراد
هي عبوات متفجرة مصممة لتنفجر تلقائياً عند اقتراب أحد منها أو عند الدوس عليها أو من طريق سلك تفجير. وقد تظل رابضة لعقود تحت الأرض، مما يعني أنها يمكن أن تؤدي إلى التشويه أو الإصابة أو القتل بعد سنوات من انتهاء النزاع. وتكمن خطورة الألغام المضادة للأفراد في قدرتها التدميرية المهلكة، ومسؤوليتها عن بتر أطراف ضحاياها إن ظلوا على قيد الحياة.
من المستحيل معرفة عدد الألغام المزروعة على اليابسة حول العالم لأنها قد تظل غير مكتشفة حتى لحظة انفجارها، إلا أنه يمكن قياس حجم هذه المشكلة من خلال عدد الألغام التي اكتشفت وأبطلت، إذ فكك 53 مليون لغم منذ اعتماد “اتفاق أوتاوا” لحظر الألغام المضادة للأفراد عام 1997، وهو معاهدة تمنع استخدام أو استحداث أو إنتاج أو حيازة أو تخزين أو نقل هذه الألغام.
الذخائر العنقودية
هذه الذخائر أو القنابل التي تطلق من الطائرات أو بواسطة الصواريخ، تتسبب في إطلاق عدد من الذخائر الصغيرة المتفجرة التي تتناثر بصورة عشوائية على مساحة تقدر بمئات الأمتار المربعة وقادرة على تدمير الأجسام البشرية والعربات العسكرية.
وتتسم الذخائر العنقودية الصغيرة بارتفاع احتمال عدم انفجارها لحظة الاصطدام، ومن ثم تشكل تهديداً على الناس حتى بعد سقوطها بسنوات عديدة. لذلك فإن استخدام وإنتاج وبيع ونقل الذخائر العنقودية محظور وفقاً لاتفاق الذخائر العنقودية المبرم في دبلن عام 2008، الذي يضم أكثر من 100 دولة طرفاً.
والقنبلة العنقودية متعددة التأثيرات من نوع “CBU-87/B” هي النوع القياسي الذي تستخدمه الولايات المتحدة في عمليات القصف الجوي، وتزن القنبلة الواحدة 430 كيلوغراماً. ووسط الهجوم الروسي على أوكرانيا، أعلنت واشنطن تقديم ذخائر عنقودية إلى كييف على رغم معارضة المنظمات الحقوقية لهذه الخطوة وتحذيرها منها.
الأسلحة الكيمياوية
الأسلحة الكيماوية التي تسببت بمقتل 100 ألف شخص في الحرب العالمية الأولى، تعرف بأنها المواد التي تستخدم لإحداث الإصابة أو الوفاة على نحو مقصود عن طريق استخدام خصائص سامة. ولا تقتصر تلك الأسلحة على المواد الكيماوية السامة نفسها فحسب، وإنما تشمل أيضاً مجموعة من المعدات من قبيل الهاون والقذائف المدفعية والقنابل المصممة خصيصاً لإلحاق الأذى من خلال إطلاق هذه المواد الكيماوية. وتم حظر هذه الأسلحة بموجب اتفاق حظر الأسلحة الكيماوية الذي دخل حيز التنفيذ عام 1997، الذي يمنع تطوير الأسلحة الكيماوية وإنتاجها وحيازتها وتخزينها والاحتفاظ بها ونقلها. وأنشأ الاتفاق أيضاً نظام تحقق دولي لمراقبة أنشطة الدول على هذا الصعيد.
وتشمل الأسلحة الكيماوية الغازات السامة التي يمتصها الجسم وتنتقل بسرعة إلى الدورة الدموية فتؤدي غالباً إلى الموت بسبب فقدان القدرة على التنفس.