
بروكسل/نيويورك- شدد الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل على “ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين” الإسرائيلية والفلسطينية، داعيا جميع الأطراف إلى “إدانة الإرهاب”.
جاء ذلك لدى استضافته حفل العشاء السنوي للمعهد الدولي للسلام (IPI) مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المعهد الدولي للسلام زيد رعد الحسين يوم أمس الأحد في نيويورك، حسبما أفاد الجهاز التنفيذي الأوروبي في مذكرة الاثنين.
كما نوه بوريل بـ”أهمية تعزيز السلطة الفلسطينية لشرعيتها من خلال إجراء انتخابات وطنية والمضي قدما في المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وأكدت المذكرة أن “الاتحاد الأوروبي يظل ثابتا في التزامه بحل الدولتين التفاوضي والقابل للحياة والذي يأخذ في الاعتبار التطلعات المشروعة لكل من إسرائيل وفلسطين ويحترم المعايير الدولية وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
كما أكد منسق الدبلوماسية الأوروبية، خلال حفل العشاء، على “ضرورة مواصلة تمويل بناء الدولة الفلسطينية، فضلا عن ضمان التمويل الكافي للمنظمات الأممية، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وبرنامج الأغذية العالمي، والتي تتطلب موارد مالية جديدة عاجلة لمواصلة تقديم خدمات أساسية للفلسطينيين واللاجئين الفلسطينيين”.
وأشارت المذكرة إلى أن الاجتماع الوزاري (جهود يوم السلام) الذي يشارك في تنظيمه الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية وجامعة الدول العربية ومصر والأردن سينعقد اليوم الاثنين “نظرًا للحاجة الملحة لاستعادة الأفق السياسي وإعطاء زخم جديد لعملية السلام”.