شفقنا – داهم انفصاليون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الاثنين، فعالية نظمتها الحكومة اليمنية المعترف بها في العاصمة المؤقتة، عدن، جنوبا، ومزقوا صور رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.
وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة في الحكومة المعترف بها، أعربت فيه عن “إدانتها التصرفات غير المسؤولة التي أقدمت عليها عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الاثنين، الموافق الـ 12 من شهر أغسطس/ آب 2024، خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة تزامنا واليوم العالمي للشباب في عدن”.
وقالت الوزارة في بيان لها وصل “عربي21” نسخة منه، الاثنين، إنها “تعبر عن أسفها البالغ وامتعاضها الشديد من تلك التصرفات والمتمثلة في اقتحام قاعة الاحتفال وتمزيق صورة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي و”بنر الفعالية” ( اللوحة الرئيسية لموضوع الفعالية) وإحداث الفوضى والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة في القاعة وترويع الأطفال والنساء الحاضرين للفعالية وطرد المشاركين منها بصورة همجية وغير مسؤولة”، محملة في الوقت نفسه هؤلاء العناصر مسؤولية تبعات مثل هذه الأعمال التي لا تخدم الأمن والسكينة العامة.
وأشارت وزارة الشباب والرياضة اليمنية إلى أنها “أرادت من خلال هذه الاحتفالية تسليط الضوء على إنجازات الشباب والتذكير بأدوارهم في بناء المجتمعات والنهوض بالأوطان، أسوة بكل شعوب العالم التي تحتفي بمثل هذا اليوم”، نافية أنها “مسيسة أو موجهة ضد أحد”.
وتابعت: “لكن العناصر التي لا تعرف غير لغة التهديد ولا تجيد غير سلاح الفوضى والعبث، كأن لها رأيا آخر، ينافي الهدف العام والسامي للمناسبة”.
وأكد البيان الحكومي على أن “ما أقدمت عليه تلك العناصر التابعة للمجلس الانتقالي من تصرفات همجية وغير مسؤولة لا تلتقي والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها جميعا في إرساء مقاليد دولة النظام والقانون والشراكة بين مختلف أطراف العمل في بلادنا”.
وأردفت : “بل إنها تقدّم عدن التي عُرفت بمدنيتها وتسامحها وتعايشها المجتمعي في قالب فوضوي أمام الآخرين يجعلها في خانة المحافظة غير المستقرة”.
مصدر : عربی21