الرئيسية News غليس أصدر’الأبنية العروضية لمطالع القصيدة العربية’

غليس أصدر’الأبنية العروضية لمطالع القصيدة العربية’

حصد جائزة كنز الجيل للدراسات والبحوث

أصدر د. عبد الله غليس كتاب”الأبنية العروضية لمطالع القصيدة العربية”، الذي عالج فيه ايقاع مطالع الشعر.

وبهذه المناسبة قال د.غليس بأن الكتاب يعالج جانبا مهما من جوانب إيقاع القصيدة العمودية وهو أنواع أبنية المطالع، مبينا أن أهمية بنية المطلع تعود إلى أنه ثاني ما يختاره الشاعر للقصيدة بعد الوزن، فهو أول ما يطرق الآذان من إيقاع القصيدة.

وبهذه يعرف الملتقى شيئا من الإيقاع الذي سيستمر معه طوال النص، ومن خلاله تُعرف مهارة الشاعر في بناء مطلع قصيدته وتأنقة فيما يخدم موسيقاها، فمن الشعراء من يسعى إلى توحيد تفعيلة العروض والضرب في مطلع قصيدته فيختار ضرباً موافقا لعروض الوزن الذي اختاره، أو يغير العروض لتوافق الضرب، وقد تتوافق بلا اختيار منه في بعض الأوزان، ومنهم من لا يهتم بذلك فلا يوافق بينهما، ومنهم من يوحّد القافية في المصراعين، ومنهم من لا يفعل ذلك. وأضاف د. غليس بأن هذا التعدد في أبنية أوائل الأبيات ناتج عن تعدد أنواع الأعاريض والأضرب في بحور الشعر، وعن طرق بناء الشعراء لقوافي مطالع قصائدهم، مضيفا أن القدماء قد اتفقوا على تسمية بعض هذه الأنواع كاتفاقهم على التقفية والتصريع، ولكنهم تبددوا في بعضها الآخر كالتجميع والإصمات ثم تبعهم في ذلك كثير من المعاصرين، موضحا بأن كتابه هذا يهدف إلى تهذيب المصطلحات العروضية القديمة لأبنية مطالع القصائد، ومحاولة معرفة منشأ اللبس الذي أوقع الباحثين في الخلط بين تلك المصطلحات، ثم تقليب هذه الأبنية لمحاولة الإحاطة بكل مطلع مستعمل سواءً وقف عليه المؤلف أم لم يقف على طريقة الخليل بن أحمد في دوائره، ثم التعريف بالمطالع المستخدمة مع التمثيل لها وإحصاء الأوزان التي تقبل التقفية والأوزان التي تقبل التصريع بنوعيه: تصريع الزيادة وتصريع النقص، ومعرفة الأوزان التي يأتي عليها التجميع والإصمات، ومن بعد ذلك المفاضلة بين هذه المطالع وتوضيح مدى تأثير كل منها على إيقاع القصيدة.

مصدر