ونددت روسيا، الداعم الوثيق للرئيس السوري بشار الأسد، بالتقدم غير المتوقع للمتمردين الإسلاميين المناهضين للحكومة في مدينة حلب ووصفته بأنه هجوم على سيادة سوريا.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في موسكو “بالطبع هذا غزو لسيادة سوريا في هذه المنطقة”.
لكن كلماته تشير إلى أن موسكو لا تعتبر نفسها مسؤولة عن وقف الهجوم.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوتين قوله: “نحن نؤيد قيام السلطات السورية بإعادة النظام إلى المنطقة في أسرع وقت ممكن واستعادة النظام الدستوري”.
وتدخلت روسيا في الحرب الأهلية السورية في عام 2015، وساعدت، بقوتها الجوية المتفوقة، في تعزيز قبضة الأسد المتعثرة على السلطة.
وشاركت روسيا بشكل خاص في استعادة الجيش السوري السيطرة على حلب في عام 2016، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
ومع ذلك، خفضت موسكو وجود قواتها في سوريا اعتبارًا من عام 2022 بعد أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق لأوكرانيا.
وبحسب تاس، يعتقد الخبراء العسكريون الروس أن قاعدة حميميم الجوية الروسية وقاعدة طرطوس البحرية في البلاد ستكون محمية من هجمات المتمردين المحتملة.