رغم وقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يقصف منصة صواريخ لحزب الله ويتقدم نحو بلدة بني حيان (فيديو)

رغم-وقف-إطلاق-النار-جيش-الاحتلال-يقصف-منصة-صواريخ-لحزب.jpg

|

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، استهداف منصة صواريخ متنقلة لـ(حزب الله) جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين بين الحزب وتل أبيب.

وقال الجيش في بيان “قبل قليل تم رصد نشاط وتحرك لمنصة صاروخية متنقلة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان (لم يحدد المنطقة)”.

وأضاف “تم إحباط التهديد من خلال غارة جوية لطائرة تابعة لسلاح الجو”، بينما لم يصدر تعقيب فوري من (حزب الله) بشأن ذلك حتى الآن.

في السياق، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء (رسمية) بأن قوات لجيش الاحتلال متمركزة في بلدة مركبا جنوبي البلاد، تتقدم باتجاه بلدة بني حيان في قضاء مرجعيون.

وقالت الوكالة إن “قوات العدو في بلدة مركبا تتقدم باتجاه بني حيان (تبعد 4.5 كليو مترات عن الحدود) قرب مشروع المياه، وتقوم بتجريف منازل وأراض في البلدة”.

وأكدت أن بلدات حولا والعديسة والطيبة (جنوب) تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي.

كما أوضحت أن المسيّرات الإسرائيلية تحلّق فوق منطقة مرجعيون منذ الصباح، ويترافق ذلك مع رشقات رشاشة في الخيام وكفركلا.

ولا يزال جيش الاحتلال موجودا في عدد من البلدات اللبنانية القريبة من الحدود الجنوبية، كما يحظر على اللبنانيين التوجه إلى البلدات التي يحتلها، وفقا لبيانات يومية يصدرها المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي.

وفجر الأربعاء، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و(حزب الله) ما أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و(حزب الله)، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.



مصدر