
الفاتيكان ـ قال الكرسي الرسولي، إن البابا فرنسيس هو أول بابا في التاريخ يزور منغوليا، بعد أن هبطت طائرته في مطار جنكيز خان الدولي بالعاصمة أولان باتور عند الساعة 9.51 بالتوقيت المحلي (03.51 بتوقيت روما).
وأضاف بيان فاتيكاني، أنه “كان في استقبال البابا لدى وصوله إلى المطار، وزير خارجية منغوليا باتمونخ باتسيتسيغ”. وأنه “بعد تحية حرس الشرف والوفود الحاضرة، وصل قداسته برفقة وزير الخارجية إلى صالة كبار الشخصيات في المطار لإجراء محادثة قصيرة”.
وأشار البيان، إلى أنه “في الختام، توجه البابا بالسيارة إلى مقر الممثلية الرسولية في أولان باتور، التي سيبقى فيها حتى الاثنين المقبل، وقد كان في استقباله هناك الموظفون والمؤمنون”. وأوضح أن “بيرغوليو وصل إلى منغوليا باعتباره أخ للجميع، لهذه الدولة ذات الأغلبية البوذية (يمثل الكاثوليك فيها قطيعاً صغيراً من 1500 شخص) والتي تقع بين روسيا والصين”.
وذكّر بيان الكرسي الرسولي، بأن شعار الرحلة هو “دعونا نأمل معاً”، وأنه “سيتم تفعيل جدول أعمال البابا اعتباراً من يوم غد، إذ لا توجد التزامات أخرى مقررة اليوم للسماح له بالتعافي من فارق التوقيت”. واختتم بالقول، إن “هذه هي الرحلة الدولية الثالثة والأربعين للبابا”.