قُتل رهينة إسرائيلي وأصيب اثنان آخران في حادثين منفصلين لمقاتلي القسام في غزة، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة.
وقال أبو عبيدة في بيان إنه في أحد الحوادث قتل مقاتل بالرصاص رهينة كان يحرسها، وفي حادث آخر أصيبت رهينتان. وأضاف أن المحاولات جارية لإنقاذ حياة الرهائن.
ولم تحدد القسام هوية الرهائن وحملت إسرائيل مسؤولية “المجازر وردود الفعل الناتجة عنها”، بحسب أبو عبيدة، ملمحا إلى أن مطلقي النار ربما يكونون مدفوعين بالغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، بما في ذلك غارة على مدرسة، أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بحسب مسؤولي القطاع.
وأضاف أبو عبيدة أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم الإعلان عنها لاحقا.
ويبدو أن هذه هي المرة الأولى منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث قُتل 1200 شخص واحتجز أكثر من 240 كرهينة، التي تعترف فيها حماس أو غيرها من الجماعات المسلحة بقتل أو إيذاء الرهائن الإسرائيليين.
وقُتل نحو 40 ألف فلسطيني في الحرب التي تلت 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لمسؤولي الصحة في غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في بيان له، إنهم على علم بالحادثين.
وأضاف: “في الوقت الحالي ليس لدينا أي تأكيد استخباراتي يسمح لنا بدحض مزاعم حماس أو التحقق منها”. قال في العاشر“نحن نواصل التحقيق والتحقق من مصداقية الرسالة وسنقوم بتحديث المعلومات بمجرد حصولنا على مزيد من المعلومات.”
ويبدو أن هذه هي المرة الأولى منذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث قُتل 1200 شخص واحتجز أكثر من 240 كرهينة، التي تعترف فيها حماس أو غيرها من الجماعات المسلحة بقتل أو إيذاء الرهائن الإسرائيليين.
وقتلت إسرائيل نحو 40 ألف فلسطيني في الحرب التي تلت 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.