
نيويورك- أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش اليوم الأربعاء عن “الإدانة الشديدة لمحاولة الانقلاب الجارية” في الغابون “كوسيلة لحل أزمة ما بعد الانتخابات”.
وحسب البيان الصادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، فإن الأمين العام “يتابع عن كثب تطورات الوضع في الغابون. ويلاحظ بقلق بالغ إعلان نتائج الانتخابات وسط تقارير عن انتهاكات خطيرة للحريات الأساسية”.
وأكد الأمين العام مجددا “معارضته القوية للانقلابات العسكرية”، حاثا “جميع الجهات الفاعلة المعنية إلى ممارسة ضبط النفس، والدخول في حوار شامل وهادف، وضمان الاحترام الكامل لسيادة القانون وحقوق الإنسان”.
كما دعا غويتريش الجيش الوطني وقوى الأمن إلى “ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية علي بونغو وعائلته”، مؤكدا أن “الأمم المتحدة تقف إلى جانب شعب الغابون”.
وكان الانقلابيون قد قالوا إن الانتخابات التي أسفرت عن فوز بونغو بولاية رئاسية ثالثة “لم تمتع بالشفافية والمصداقية”.