دافوس: قالت لجنة من المتحدثين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يوم الجمعة إنه يجب إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في تصميم سياسات تغير المناخ.
خلال منتدى مفتوح بعنوان “في حالة نشوب حريق ، استخدم السلالم” ، قالت اللجنة إن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، والذين يبلغ عددهم أكثر من مليار حول العالم ، كانوا من بين أكثر الأشخاص تضررًا من تغير المناخ.
وشدد المتحدثون على الحاجة إلى وضع خطط للاستجابة للطوارئ وبنية تحتية تلبي احتياجات هؤلاء الأشخاص أثناء الكوارث الطبيعية.
وأشارت حصة بنت عيسى بوحميد ، وزيرة تنمية المجتمع الإماراتي ، إلى العمليات التي نفذت لإنقاذ ذوي الاحتياجات الخاصة خلال الفيضانات التي اجتاحت بلادها في يوليو / تموز الماضي ، والتي راح ضحيتها سبعة أشخاص وتضرر الآلاف.
وقالت إن حكومة الإمارات العربية المتحدة استخدمت استراتيجية طوارئ تم وضعها خلال جائحة -لتنفيذ الإجلاء “السريع والفوري” للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت أنه على الرغم من أن الاستراتيجية صممت للمساعدة في التعامل مع الأوبئة في المستقبل ، إلا أنها سمحت للسلطات أيضًا بإدارة الكارثة الطبيعية بشكل فعال.
قال بوحميد إن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن يكونوا في صميم عملية صنع السياسات ويجب وضع استراتيجيات لإدارة الأزمات المتعلقة بتغير المناخ.
كما أشارت إلى السياسة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين أصحاب الهمم ، والتي تم وضعها بعد التشاور مع ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم ومقدمي الرعاية والمجتمعات المحلية.
