الرئيسية News يختلف ترامب وهاريس بشأن تحالفات السياسة الخارجية

يختلف ترامب وهاريس بشأن تحالفات السياسة الخارجية

ورغم أن الناخبين الأميركيين لا يمنحون الأولوية للسياسة الخارجية، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أنهم يريدون أن تنخرط الولايات المتحدة في التعامل مع العالم ويؤيدون أن تلعب الولايات المتحدة دوراً قيادياً.

يبدو أن نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب يقدمان رؤى مختلفة للسياسة الخارجية. وبالنسبة للعديد من المحللين، فإن الفارق الأكبر بينهما يمكن تلخيصه في كلمتين: المتعددة الأطراف مقابل الأحادية. ولعل الكيفية التي قد تتباين بها سياساتهما تكون أكثر وضوحاً في حالة أوكرانيا.

لماذا نكتب هذا؟

قصة تتمحور حول

قد لا تشكل السياسة الخارجية الأميركية أولوية بالنسبة للناخبين الأميركيين هذا العام، ولكنها تشكل بكل تأكيد مصدراً للقلق في مختلف أنحاء العالم، حيث يركز قسم كبير منها على الانتخابات المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل. سؤال رئيسي: كيف سيتعامل الرئيس القادم للولايات المتحدة مع حلفائه وتحالفاته؟

ووصفت المرشحة هاريس الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه تهديد للأمن والديمقراطية الأوروبية، وكررت وعد الرئيس جو بايدن بـ “الوقوف على الحياد طالما استغرق الأمر”. ومن ناحية أخرى، أصر ترامب على أنه قادر على إنهاء الحرب في يوم واحد، ويعتمد ذلك جزئياً على علاقته بالرئيس الروسي.

يقول مايكل ديش في نوتردام: “لست متأكداً من وجود اختلاف كبير في نهاية المطاف بين هاريس وترامب بشأن بعض قضايا السياسة الخارجية الكبرى، ولكن هناك الكثير من الضوء على روسيا وأوكرانيا”. داما.

ويقول: “سيواصل هاريس الإجماع المؤسسي بشأن دعم” أوكرانيا. لكن ترامب قصة مختلفة. وأضاف “إنه غير ملتزم بمساعدة أوكرانيا… ويعتقد أنه قادر على التعامل مع فلاديمير بوتين”.

في أغلب استطلاعات الرأي التي تطلب من الناخبين أن يعدوا قائمة بالقضايا التي سوف تؤثر على اختيارهم في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، فإن أداء السياسة الخارجية ليس أفضل كثيراً من الخاسرين.

ويحتل الاقتصاد والهجرة والحقوق الإنجابية والتهديدات التي تواجه الديمقراطية مركز الصدارة.

ولكن في الوقت نفسه، تظهر بعض استطلاعات الرأي، مثل السياسة الخارجية السنوية ومقياس الرأي العام الذي يصدره مجلس شيكاغو للشؤون العالمية، أن الأميركيين ما زالوا يريدون أن تلعب الولايات المتحدة دوراً رائداً في الشؤون الدولية.

لماذا نكتب هذا؟

قصة تتمحور حول

قد لا تشكل السياسة الخارجية الأميركية أولوية بالنسبة للناخبين الأميركيين هذا العام، ولكنها تشكل بكل تأكيد مصدراً للقلق في مختلف أنحاء العالم، حيث يركز قسم كبير منها على الانتخابات المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل. سؤال أساسي: كيف سيتعامل الرئيس القادم للولايات المتحدة مع حلفائه وتحالفاته؟

بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض الناخبين إلى أن النظرة العالمية للمرشح وأفعاله على المسرح العالمي توفر دليلاً على شخصيته وأسلوب قيادته، وما إذا كان ذلك يتناسب مع رؤيتهم الخاصة لكيفية ممارسة القيادة الأمريكية.

ومن خلال هذا المنظور، يبدو أن نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب يقدمان رؤى مختلفة للسياسة الخارجية تنبثق من وجهات نظر عالمية مختلفة للغاية.

في حالة نائب الرئيس هاريس، يستخدم العديد من خبراء السياسة الخارجية هذه الكلمات أو العبارات لوصف رؤيتهم للعالم: التعددية، أو التعاون، أو الأمن من خلال التحالفات، أو الاستمرارية، أو أسلوب بايدن المخفف. ولكن تظهر أيضًا كلمات مثل “غامض” و”غير محدد”.

مصدر